للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
إحدى الأمهات للعرب:
نفضل إرسال أولادنا في العطلة الصيفية الى مخيمات تحتضنهم وتقدم الكثير من أجلهم بهدف تقريب القلوب والتوافق الفكري والإجتماعي
اندماج الأولاد والأطفال في المخيمات من شأنه حمايتهم من اللهو خارج المنزل وفي الشوارع حيث السيارات المزدحمة كما يجعلهم نشطاء وفعالين بعيدا عن الملل والضجر
بمشاركة أكثر من 200 طفل من جيل 5 سنوات الى 13 عاما أقام "مخيم عرس قانا" في بلدة كفركنا مهرجان الفولكلور الشعبي الذي تخلل الإحتفال بالأعراس بحسب تقاليد دول العالم المختلفة مثل فلسطين واسبانيا ولبنان ومصر واليونان وغيرها، وذلك على أرض تابعة للكنيسة الأرثوذكسية في البلدة بإدارة الأخت نادرة خوري. هذا، وانطلق المهرجان يوم التاسع من تموز الجاري ويستمر لغاية 19 منه بحيث يتخلل فعاليات وبرامج عديدة ومختلفة ومتنوعة.
طالبات مشاركات في المخيم
وتقول إحدى الأمهات اللواتي تشترك بناتها الثلاث في المخيم في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "بعد نجاح المخيم لسنوات طويلة في الماضي، ها هو ينطلق هذا العام للسنة الخامسة عشرة على التوالي بأجواء من الوحدة بين أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين. إننا نفضل إرسال أولادنا في العطلة الصيفية الى مخيمات تحتضنهم وتقدم الكثير من أجلهم بهدف تقريب القلوب والتوافق الفكري والإجتماعي، بالإضافة الى ذلك، فإن اندماج الأولاد والأطفال في المخيمات من شأنه حمايتهم من اللهو خارج المنزل وفي الشوارع حيث السيارات المزدحمة كما يجعلهم نشطاء وفعالين بعيدا عن الملل والضجر".
جهود جبارة
وتابعت الوالدة للعرب: "في الحقيقة نحن نثمن عاليا الجهد الجبار الذي تبذله مديرة المخيم الأخت نادرة خوري إذ ليس سهلا احتواء 200 طفل وولد في مخيم كبير، بحيث تقع عليها وعلى المرشدين والمرشدات مسؤولية كبيرة، وبحمد الله فإن أولادنا يستمتعون كثيرا في مخيم عرس قانا ونتمنى أن يستمر لكوننا ننتظره من عام الى عام".