الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 14:01

صرصور: إسرائيل تنفذ مخطط برافر بهدوء عاصف وتستمر باعتدائاتها على عرب النقب

كل العرب
نُشر: 26/09/12 18:40,  حُتلن: 19:03

ابراهيم صرصور:

المبرر العنصري الفاضح الذي ساقه أعضاء اللجنة يعتبر أكبر شاهد على عنصرية سياسات حكومات إسرائيل تجاه العرب

مما لا شك فيه أن قرار لجنة الاستئناف يؤكد من جديد على أن سياسة الطرد للعرب هي جزء أصيل في الأيديولوجية الصهيونية

رفض اللجنة الفرعية للاستئناف في المجلس القطري للتخطيط والبناء يندرج في إطار السياسة الإسرائيلية الممنهجة لإقتلاع الوجود العربي في النقب

عمم مكتب النائب ابراهيم صرصور بيانا على وسائل الإعلام وصلت عنه نسخة الى موع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه ما يلي: "في رسالته إلى رئيس الوزراء نتياهو أدان الشيخ إبراهيم صرصور، رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، دعم الحكومة لمؤامرة إزالة قرية أم الحيران العربية لمصلحة إقامة مستوطنة يهودية بأسم حيران، معتبرا تنفيذ إسرائيل لهذه الخطة "عدوانا جديدا يضاف إلى عدد لا نهاية له من الإعتداءات على الوجود العربي في النقب منذ قيام الدولة وحتى اليوم، وتطبيقا هادئا ولكن بشكل عاصف لمخطط برافر رغم المخاطر التي يشكلها المخطط على ما تبقى من علاقة بين إسرائيل والجماهير العربية"".


النائب ابراهيم صرصور

وأضاف البيان: "وقال صرصور: إن رفض اللجنة الفرعية للاستئناف في المجلس القطري للتخطيط والبناء مؤخرا الاستئناف الذي قدمه مركز عدالة وجمعية بمكوم بأسم أهالي قرية أم الحيران في النقب ضد قرار اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في بئر السبع، رفضها المصادقة على الخارطة الهيكلية رقم 15/ 02/ 107 لإقامة مستوطنة يهودية بأسم حيران على أراضي القرية العربية أم الحيران، يندرج في إطار السياسة الإسرائيلية الممنهجة لإقتلاع الوجود العربي في النقب، ومحاولة خنقه وحصاره والسيطرة عليه تمهيدا لتهجيره في اللحظة المناسبة. إن القرار بهدم بيوت القرية كلها وتهجير أهلها وإقامة مستوطنة يهودية مكانها يشير إلى أن شرش الحياء قد طق في عنق إسرائيل، بحيث أصبحت نواياها بخصوص سياسات التهجير للعرب سافرة يجري التخطيط لها علنا دون رادع من عدالة أو قانون أو أخلاق".

مبررات لجنة الإستئنافات
وتابع البيان: "وأضاف صرصور: الأغرب من ذلك كله هو المبررات التي ساقها أعضاء لجنة الإستئنافات في لجنة التنظيم لرفض اعتراضات سكان القرية العربية، وتتحدد في أن بلدة حورة المجاورة توفر الحل الإسكاني لسكان قرية أم الحيران، مؤكدين أن القرية الجديدة ستكون مخصصة لليهود فقط. هذا المبرر العنصري الفاضح الذي ساقه أعضاء اللجنة يعتبر أكبر شاهد على عنصرية سياسات حكومات إسرائيل تجاه العرب، وإلا أليس في النقب الواسع والمترامي الأطراف مكان لإقامة عشرات المستوطنات اليهودية دون اللجوء إلى اقتلاع المواطنين العرب كما سيحصل مع أم الحيران وسيحصل مع عشرات القرى العربية حسب خطة برافر. إن إلقاء لجنة الاستئنافات سكان القرية إلى قلب المجهول بدعوى إمكانية التوصل لحل مع المجلس المحلي في حورة، والتفاوض مع دائرة أراضي إسرائيل لشراء قسائم بناء، يعيدنا إلى دوامة التعويضات التي واجهها سكان القرى العربية التي هجرت على أثر اتفاق السلام مع إسرائيل، والتي لم يصلوا فيها إلى حل مع الدائرة حتى الآن".

سياسة الطرد
وأردف البيان: "وأكد الشيخ صرصور على أنه: مما لا شك فيه أن قرار لجنة الاستئناف يؤكد من جديد على أن سياسة الطرد للعرب هي جزء أصيل في الأيديولوجية الصهيونية، وفي حالتنا هذه نرى أبناء عشيرة أبو القيعان الذين طردوا من أراضيهم عام 1948 وتم منح أراضيهم لمواطنين يهود يُطردون مرة أخرى بهدف إخلاء أراضي قريتهم لاستخدام المواطنين اليهود مرة أخرى. تأكيد اللجنة على أنه ليس لأهالي أم الحيران أي حق في القرية التي نقلتهم إليها سلطات الدولة عام 1956، وأن الدولة تستطيع نقلهم بسهولة من مكان إلى آخر دون إبداء الأسباب ومن غير إيجاد حلول بديلة لا يمكن إلا أن يوصف بأنه سياسة ابرتهايد بامتياز، فوق ما يشكله من انتهاك لأبسط الحقوق الدستورية المنصوص عليها في القوانين والمواثيق الدولية، الأمر الذي نرفضه ويجب أن نواجهه بكل الطرق المشروعة".

استئناف الحياة العشائرية
ولخص البيان: "يذكر أن قرية أم الحيران أقيمت في موقعها الحالي بأمر من الحاكم العسكري سنة 1956 بعد أن هجر الجيش أهلها بالقوة من بيوتهم في منطقة وادي زبالة ومنعهم من الرجوع إلى أراضيهم التي ضمت لاحقًا إلى كيبوتس شوفال، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يهجر أهالي القرية من بيوتهم حيث هجروا في العام 1948 إلى منطقة خربة الهزيل، ومن ثم هجروا إلى منطقة كحلة وأبو كف. وفي العام 1956 هجروا للمرة الثالثة إلى منطقة وادي عتير التي يسكنون بها اليوم وأقاموا هناك قريتهم وبيوتهم الثابتة من الطوب والاسمنت، واستثمروا كل جهودهم من أجل استئناف حياتهم الإجتماعية والعشائرية التي كانت تُهْدَم في كل مرة يهجرون بها من بيوتهم. تعيش اليوم في القرية 150 عائلة ويبلغ عدد سكانها 1000 نسمة". الى هنا نص البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.69
USD
3.98
EUR
4.66
GBP
259854.06
BTC
0.51
CNY