الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 12:01

حنين زعبي: لن أنافس زحالقة وسأترشح في المكان الثاني

حاورتها: مرفت أشقر-
نُشر: 31/10/12 11:37,  حُتلن: 19:04

حنين زعبي عضو الكنيست عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي للعرب:

لن أنافس جمال زحالقة على المقعد الأول إطلاقا سأتنافس على المقعد الثاني

شهدنا أكثر الحكومات عنصرية لا تتوارى عن سن قوانين أبرتهايد خجلت جنوب أفريقيا في سنها

أنا لم أخطط في حياتي لأن أكون عضو كنيست والعلاقة بيني وبين السياسة علاقة واجب وطني أولا وأخيرا

أنا راضية عن ثلاث سنوات لم أحاول بها أن أتجنب أي مسؤولية ولم أحاول بها الهروب من أي تحدٍ، بل بالعكس

النائب العربي يستطيع محاربة الخوف فإسرائيل تزرع العنصرية باليد اليمنى وتزرع الخوف في نفسية المقموع باليد الأخرى

كما رأيت نفسي أتدرج في حياتي السياسية لأكون عضو كنيست بشكل رأيته طبيعيا لربما سأتدرج أيضا من موقعي هذا لأن أقود التجمع في مرحلة ما

لا أحب أن أتباهى بل أثق بشعبي أن يحسن التمييز بين السياسي الحقيقي الذي يعتبر السياسة نضالا ومسؤولية وبين سياسي يساوي السياسة بالعمل المسرحي

وظيفتي كحنين زعبي أولا وقبل محاربة عنصرية النظام الاسرائيلي وأن أحارب هزيمة الفلسطيني النفسية ومحاربة إنتاج عربي خنوع وخاضع وخائف وسلبي ولا مبالي

أرى في جمال زحالقة قائد سياسي قاد التجمع في أصعب مراحله بعد النفي القصري للدكتور عزمي بشارة وشكل بوصلة سياسية هامة في العديد من المحطات السياسية

حنين والتجمع لا يناضلان لوحدهما بل باسم شعب كامل وكل ما نفعله نفعله باسم شعب كامل وبالتالي نحتاج الى دعم الشعب لنمثله كما يريد وكما يفخر بنا

إذا نجحنا في الوصول الى مصوتينا سيحصل التجمع على أربعة مقاعد لأن التأييد الطبيعي للتجمع في الشارع هو أربعة مقاعد  ولذلك يجب العمل على جلب التأييد وترجمته في صندوق الإنتخابات

حرصت على متابعة قضايا تتعلق بالمرأة من منطلق أنني لا أؤمن بمشروع نضالي لا يستند أيضا على نهضة مجتمعه ونهضة المجتمع الفلسطيني أؤمن أنها تعتمد على تطور دور المرأة فيه

الصمت على العنصرية هو جريمة فصمتك ضد من يقمعك ويحرمك من حياة كريمة وسعيدة أو يحرم شعبك من حياة كريمة وسعيدة هو أكثر من ضعف وهو أكثر من قلة كبرياء

لا أؤمن بقيم لأفراد لأننا لا نعترض فقط على نظام صهيوني بل نقدم نظاما سياسيا بديلا هو دولة المواطنين والتحريض الإسرائيلي ضدي ينبع أيضا من هذا المشروع لذا علينا ألا نثق بشخصيات لا تحمل مشروعا سياسيا واضح المعالم

"لن أنافس جمال زحالقة على المقعد الأول إطلاقا. سأتنافس على المقعد الثاني. تصوري لقائمة حزب التجمع الوطني الديمقراطي هو تصور ينبع من مصلحة الحزب في قائمة قوية وطنية متحدية ومسؤولة وتجمع بين الخبرة والحنكة السياسية والحكمة والتحدي. وأرى في جمال زحالقة قائد سياسي، قاد التجمع في أصعب مراحله بعد النفي القصري للدكتور عزمي بشارة، وشكل بوصلة سياسية هامة في العديد من المحطات السياسية الأخيرة" هذا ما أكدته عضو الكنيست عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، النصراوية حنين زعبي في حديث حصري لموقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الأربعاء، في لقاء مطول حول موضوع الإنتخابات القادمة.


حنين زعبي

وفيما إذا يمكننا اعتبارها غير طموحة لقيادة حزب التجمع، ردت حنين زعبي على سؤال موقع العرب بالقول: "حقيقة أريد أن أقدم أصدق إجابة وهي أنه لم يكن لدي أي طموح سياسي في حياتي. أنا لم أخطط في حياتي لأن أكون عضو كنيست، والعلاقة بيني وبين السياسة علاقة واجب وطني أولا وأخيرا. أنا لست إمرأة فاقدة للطموحات، لكن طموحاتي موجودة في مكان آخر، ولكن كما رأيت نفسي أتدرج في حياتي السياسية لأكون عضو كنيست بشكل رأيته طبيعيا، لربما سأتدرج أيضا من موقعي هذا لأن أقود التجمع في مرحلة ما لكن بالتأكيد ليس الآن، وسنرى مع الأيام".

4 مقاعد للتجمع
وتوقعت عضو الكنيست حنين زعبي أن "يحصل التجمع في الإنتخابات القادمة على أربعة مقاعد في الكنيست مشيرة الى أن ذلك يتطلب حسن التنظيم الذي يحتاجه كل حزب" بالقول: "إذا نجحنا في الوصول الى مصوتينا سيحصل التجمع على أربعة مقاعد. أنا مقتنعة من لقاءاتي وتواصلي اليومي مع الناس أن التأييد الطبيعي للتجمع في الشارع هو أربعة مقاعد، ولكن عملنا هو عمل تنظيمي لجلب هذه المقاعد الأربعة لصندوق الإنتخابات، فالمعركة ليست معركة التأييد في بل في جلب التأييد وترجمته في صندوق الإنتخابات".

مشروع حزبي ووطني
وتشدد حنين زعبي على أنها "ترحب بكل صوت يصوت لحنين لأنه يصوت للتجمع كمشروع حزبي ووطني" وتقول: "لا أؤمن بقيم لأفراد لأننا لا نعترض فقط على نظام صهيوني بل نقدم نظاما سياسيا بديلا هو دولة المواطنين، والتحريض الإسرائيلي ضدي ينبع أيضا من هذا المشروع لذا علينا ألا نثق بشخصيات لا تحمل مشروعا سياسيا واضح المعالم وخاصا بها".

دور النائب العربي
وتسترسل عضو الكنيست حنين زعبي في الحديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب عن دور النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أمام حكومة يمينية وعنصرية بالقول: "إن النائب العربي يستطيع محاربة الخوف. إسرائيل تزرع العنصرية باليد اليمنى، وتزرع الخوف في نفسية المقموع باليد الأخرى. وظيفتي كحنين زعبي أولا وقبل محاربة عنصرية النظام الاسرائيلي، أن أحارب هزيمة الفلسطيني النفسية، ومحاربة إنتاج عربي خنوع وخاضع وخائف وسلبي ولا مبالي. إذا كانت حنين قوية والتجمع الوطني قوي، ولكن الشعب خائف ومتردد وسلبي يريد البقاء في البيت ويرى العالم من منظور حياته الشخصية الضيقة، فإن النضال لا ينجح".

المسؤولية الوطنية الأولى
وتعرف حنين زعبي مسؤوليتها الوطنية الأولى بالقول لموقع العرب: "لن أقول إنني يجب أن أكون في داخل الكنيست، بل الصلة مع الناس ورفع وعي الشباب الفلسطيني عبر حلقات وندوات وورشات سياسية كما أفعل ذلك فعلا على أرض الواقع. وبالتالي مهمتي الوطنية الأولى كما هي لدى قادة أي شعب مقموع ومحتل، تتمثل برفع الحصانة الوطنية وتقوية الشخصية الوطني للشعب، لأننا مع شخصية كهذه نستطيع هزم العنصرية وأما بوجود شخصية خائفة أو سلبية لا ترى المصلحة العامة، فإننا لا نستطيع هزيمة أي ظلم حتى لو كان صغيرا".

إنجازات حنين زعبي
ولدى سؤالها حول الإنجازات التي تتباهى بها حنين زعبي في الكنيست، ردت بالقول: "لا أحب أن أتباهى، بل أثق بشعبي أن يحسن التمييز بين السياسي الحقيقي الذي يعتبر السياسة نضالا ومسؤولية وبين سياسي يساوي السياسة بالعمل المسرحي. أستطيع أن أقول إنني راضية عن ثلاث سنوات لم أحاول بها أن أتجنب أي مسؤولية، ولم أحاول بها الهروب من أي تحدٍ، بل بالعكس، أثرت جميع القضايا التي أؤمن بها داخل لجان الكنيست وتحدثت عن هموم الناس اليومية كالبطالة وتشغيل النساء من خلال تقديم أوراق عمل واللقاءات مع الوزراء، وشاركت في المظاهرات وتنظيم مظاهرات في نطاق هموم حياة الناس اليومية، وقضية حق اللاجئين في العودة ولم أقزم نضالنا لنضال لا يسع انتماءنا وقصتنا التاريخية وشددت على كوننا جزء ينتمي لشعب فلسطيني له حق على هذا الوطن وأن خطابنا الحقوقي ينبع من مكانتنا التاريخية كشعب هجر من وطنه وله الحق في العودة الى قراه".

ثلاث قضايا أساسية
وقالت حنين زعبي لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "عملت على ثلاث قضايا أساسية كنائبة في الكنيست. المشروع الأول هو القروض للمصالح الصغيرة للنساء، فقد نجحت في بداية العام 2011 بإقامة برنامج لـ3000 إمرأة ولمدة ثلاث سنوات لإعطاء قروض للنساء فقط. المشروع الثاني هو العمل بمثابرة في موضوع الحضانات في المجتمع العربي ومتابعة قضية بناء وترميم الحضانات وإيصال المعلومات الى السلطات المحلية ومتابعة شروط ومعايير هذا البرنامج داخل لجنة مكانة المرأة لملاءمتها لظروف السلطات المحلية العربية. وأما البرنامج الثالث فهو برنامج تطوير التعليم التكنولوجي للشابات العربيات بحيث تتلاءم مع سوق العمل في إسرائيل".

أكثر الحكومات عنصرية
وتقيّم عضو الكنيست عن التجمع عملها في الكنيست بنظرة شمولية قائلة: "على الصعيد السياسي العام فإننا شهدنا أكثر الحكومات عنصرية، لا تتوارى عن سن قوانين أبرتهايد خجلت جنوب أفريقيا في سنها، وقوانين تمس حقوق تحرص اسرائيل على سلبها مثل الأرض واستعمال الأرض وحق السكن، فهي تحاربنا الآن على ثلث احتياطي الأرض في النقب بمخطط جديد لسلب 800 ألف دونم (مخطط برافر)، كما وبرعت في سن سلب حقوق عبر قوانين جديدة لن تفكر أي حكومة سابقة فيها مثل قوانين مقاطعة المستوطنات وقوانين لتحديد تمويل الجمعيات اليسارية وقوانين النكبة وقوانين الولاء على أشكالها. من هنا تقييمي لعملي ولعمل القيادات الوطنية بشكل عام ينبع أولا من دورهم في فضح هذه السياسات وفي تحديها وفي العناد على استمرار نضالنا بلهجة أقوى بالحرص على أن النضال يجب أن يكون شاملا لا يقتصر على الكنيست فقط، بل في مركزه بالنضال بين شعبنا في رفع جاهزيته وفي رفع وعيه السياسي العام".

نهضمة المجتمع ومكانة المرأة
واستطرقت قائلة: "بالإضافة الى هذه المهمة السياسية الأولى، حرصت على متابعة قضايا تتعلق بالمرأة من منطلق أنني لا أؤمن بمشروع نضالي لا يستند أيضا على نهضة مجتمعه، ونهضة المجتمع الفلسطيني أؤمن أنها تعتمد على تطور دور المرأة فيه. ومن هنا كانت قضية تشغيل المرأة العربية هي الحلقة التي تقاطع فيها نضالنا ضد السياسات الإسرائيلية مع نضالنا في سبيل نهضة مجتمعنا الفلسطيني في الداخل".

القوقعة في دائرة دائرة اللامبالاة السياسية
وختمت عضو الكنيست عن التجمع الوطني الديمقراطي، حنين زعبي الحوار مع موقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول: "أريد أن أوجه نداء لكل إمرأة ورجل وشابة وشاب فلسطيني، ليس نداء للتصويت فقط بل هو نداء للخروج من دائرة اللامبالاة السياسية. الصمت على العنصرية هو جريمة. صمتك ضد من يقمعك ويحرمك من حياة كريمة وسعيدة أو يحرم شعبك من حياة كريمة وسعيدة هو أكثر من ضعف وهو أكثر من قلة كبرياء. لأنه جريمة كاملة. النضال في النهاية هو نضال من أجلنا وليس من أجل غرباء بل من أجل أن نحيى كباقي الشعوب وهذا لا يأتي ونحن نمارس حياتنا اليومية غير آبهين لما يحدث حولنا. لا نستطيع أن نمارس حياة طبيعية دون أن نساهم في دورنا من أجل نيل حقوقنا. وإحدى وسائل الخروج من دائرة الصمت واللا مبالاة تكمن في دعم وتقوية أحزابنا الوطنية التي تتحدى بمسؤولية وحكمة. حنين والتجمع لا يناضلان لوحدهما بل باسم شعب كامل وكل ما نفعله نفعله باسم شعب كامل. وبالتالي نحتاج الى دعم الشعب لنمثله كما يريد وكما يفخر بنا" الى هنا أقوال عضو الكنيست عن التجمع حنين زعبي لموقع العرب وصحيفة كل العرب.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.77
USD
4.03
EUR
4.69
GBP
250593.97
BTC
0.52
CNY