الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 23:01

فترة المراهقة هي مرحلة انتقالية وليست ازمة

أماني حصادية- مراسلة
نُشر: 14/11/12 13:56,  حُتلن: 14:10

مرحلة المراهقة تفصل بين حياة الطفولة وحياة النضج بين مرحلة الاعتماد على الغير والاستقلال بالنفس بين الحياة في كنف الأسرة والتطلع إلى حياة يصوغها المرء بنفسه لنفسه

رحلة المراهقة، ونسميها رحلة المراهقة لانها مرحلة انتقالية تفصل بين حياة الطفولة وحياة النضج، بين مرحلة الاعتماد على الغير، والاستقلال بالنفس، بين الحياة في كنف الأسرة، والتطلع إلى حياة يصوغها المرء بنفسه لنفسه، وكل مرحلة انتقال مرحلة حرجة، وفي أكثر الأحيان يتضافر الجهل، وسوء الفهم على جعل مرحلة المراهقة أزمة تهدد المراهق والمسؤولين عنه بخطر جسيم. فكيف نتعامل مع المراهق حتى يعبر ونعبر هذه المرحلة بسلام؟.

 

طبيعة المرحلة
يقول د. سبوك - الخبير التربوى الشهير - إن عيبنا جميعًا هو أننا ننظر إلى المراهقة على أنها فترة مرضية، ولا ننظر إليها كمرحلة طبيعية مر بها كل واحد منا. إن المراهق إنسان يبحث عن النضج، ومهمتنا هى توضيح الطريق والإرشاد، فالمراهق يحتاج إلى إرشادنا ويتمناه، بشرط أن نقدمه له بصداقة. فبينما يرى الوالدان أن الأبناء ينقصهم الخبرة، ويحتاجون إلى الإرشاد والتوجيه، يرى الأبناء أن إرشاد الوالدين هو نوع من السيطرة مهما كان هذا الإرشاد ضروريًا، ويقع بعض الآباء فى الخطأ عندما يتشددون فى بعض الأمور، ويتساهلون فى بعض الأمور دون منطق ما، وهكذا يجد الشاب ما يبرر له اتهام الآباء بعدم المعقولية في النصح. فما أن يبدأ الطفل ولوج سن المراهقة حتى نفاجأ - نحن الآباء والأمهات - بأنه يقدم لنا أكثر من طلب يومي باعتباره كائنًا مستقلاً له كرامة، وأنه جدير بذلك، وأن الاستقلال حق له، وأن احترامه وتوفير ما يريده مسألة مقدسة. إنه يقدم لنا هذه «المفاجأة» يوميًا وكل لحظة، ولا يمكن أن يتنازل عنها، إن إنسانًا تحت العشرين يصر على الحرية والاستقلال، لا بد أن يناقش ويفاوض ويحارب على جبهتين في وقت واحد: الجبهة الأولى هي جبهة عدم استقراره وتخلخل ثقته بنفسه وتردده، والمخاوف التي تملأ أعماقه، والجبهة الثانية هي الكبار الذين يتصدون لرغبته في إثبات ذاته واستقلاليته. تطور ذهني وجسدي.

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة