للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الدورات تخللت ورشات عمل شارك بها الطلاب لتطبيق ما تعلموه وقد اثنى الطلاب على هذا المشروع الذي يصب في مصلحتهم ومصلحة المجتمع الذي بحاجة الى شباب مؤهل لتقديم مساعدات في حالات الخطر
البرنامج تخلل توزيع الورود والبطاقات من قبل طلاب صفوف العواشر على مدخل مدينة ام الفحم وعلى الدوار الثاني بشارع القدس وقد لقي ذلك استحسان السائقين
ضمن الفعاليات التربوية التي تقيمها المدرسة الاهلية في ام الفحم، نظمت المدرسة لطلاب الصفوف العاشرة وعلى امتداد ثلاثة ايام، دورات اسعاف اولي وبرنامج الحذر على الطرق، بهدف تزويد الطلاب بمعلومات وارشادات تساعدهم للتعامل مع حالات قد يصادفونها في حياتهم اليومية.
دورات الاسعاف الاولي قدمت من قبل "مركز الالفية"، الذي ارشد الطلاب لكيفية تقديم الاسعافات الاولية، حيث تخللت الدورات ورشات عمل شارك بها الطلاب لتطبيق ما تعلموه، هذا وقد اثنى الطلاب على هذا المشروع الذي يصب في مصلحتهم ومصلحة المجتمع الذي بحاجة الى شباب مؤهل لتقديم مساعدات في حالات الخطر، وبهذا حصل الطلاب في نهاية الدورة على بطاقة تؤهلهم لتقديم الاسعافات الاولية، أما في موضوع الحذر فقد خصصت المدرسة يوماً للحذر على الطرق، من خلال فعاليات ومحاضرات قدمها مختصون في هذا المجال، حيث قام الشرطيان يونس ابو ليل وشفيق منصور بتقديم معلومات وشرح يختصان بالقيادة الحذرة، خاصة وان الطلاب قاب قوسين او ادنى من بدء تعلمهم القيادة، وذلك ليتوخوا حذرهم، كما وعرضا العقوبات المتعلقة بالقيادة غير الحذرة.
تقليل نسبة حوادث الطرق
قدم المحاضرون وهم الشيخ حسين وليد، شريف مصاروة وخضر جبارين، سلسلة محاضرات لتوعية الطلاب تضم ارشادات ونصائح متعلقة بالحذرعلى الطرق من جميع النواحي، إضافة لليوم قامت فرقة الفرح من البقيعة بعرض مسرحية "الصياد" التي يتمحورموضوعها حول حوادث الطرق، ونظمت لجنة الحذر على الطرق مسابقة تثقيفية بين الطلاب لإظهار أهمية هذا الموضوع، وأهمية أن نغيّر ونؤثر في سلوكياتنا لتقليل نسبة حوادث الطرق التي تحصد الكثير من الارواح البريئة سنوياً، ولخلق جو تنافسي تثقيفي خلال الاسبوع حيث أمرنا الرسول محمد من ذي قبل بالالتزام بآداب الطريق وتطبيقها، هذا وقد تخلل البرنامج توزيع الورود والبطاقات من قبل طلاب صفوف العواشر على مدخل مدينة ام الفحم وعلى الدوار الثاني بشارع القدس وقد لقي ذلك استحسان السائقين.