للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
قرابة 5% من أفراد الشعب البريطاني يعانون من مرض السكري
الباحثة د. مريام أفكاريان:
الأشخاص الذين يعانون من البول السكري (النوع الثاني) يواجهون العديد من عوامل الخطورة للإصابة بأمراض القلب والوفاة
اقترحت دراسة أمريكية حديثة أن الحفاظ على صحة الكلى يمكن أن يكون الطريقة المثلى لتمتع مريض البول السكري بصحة أفضل طول حياته، حيث أثبت الباحثون بجامعة واشنطن أن الإصابة بأمراض الكلى تعني زيادة في مخاطر الوفاة المبكرة. ويشير خبراء الصحة ببريطانيا إلى حقيقة عدم بذل جهود كافية للكشف والسيطرة على مشاكل الكلى الناتجة عن الإصابة بالبول السكري، فهناك ما يقرب من 5% من أفراد الشعب البريطاني يعانون من مرض السكري، إلا أن الإدارة الحذرة لهذا المرض بالجمع بين العلاج وتغيير أسلوب الحياة يمكن أن تقلل من تأثير المرض على صحة المرضى نسبياً. أما إذا حدث تشخيص المرض متأخراً، أو لم يتم التعامل معه بحزم بعد تشخيصه، فإن تعقيداته التي تهدد حياة المرضى تتضاعف، مثل أمراض العينين والأطراف السفلية ومشاكل الكلى.
وفي هذه الدراسة التي نشرت مؤخراً بجريدة "جمعية أمراض الكلى" الأمريكية، راجع الباحثون معدلات الوفيات خلال عقد من الزمان على عينة من 15 ألف شخص بالغ من الأصحاء ومرضى البول السكري، وقد تبين أن مرض الكلى أصاب ما يقرب من 9.4% من أفراد العينة الأصحاء، وما يقرب من 42.3% من الأشخاص الذين يعانون البول السكري.
البول السكري
وقد وجد الباحثون أن 7.7% ممن لا يعانون البول السكري أو أمراض الكلى ماتوا خلال فترة الدراسة التي استمرت عشر سنوات. وقد زادت معدلات الوفاة إلى 11.5% بين مرضى السكري من غير المصابين بأمراض الكلى، أما من يعانون كلا المرضين فإن النسبة ترتفع لتصل إلى 31.1% خلال تلك الفترة. وصرحت الباحثة د. مريام أفكاريان أن "الأشخاص الذين يعانون من البول السكري (النوع الثاني) يواجهون العديد من عوامل الخطورة للإصابة بأمراض القلب والوفاة، لهذا نتوقع أن تتسبب أمراض الكلى في إحداث جزء ولكن ليس كل أسباب الوفاة من المرض".
موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net