الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 23:01

دراسة جديدة: أكثر علامات التوحد قد تنشأ أثناء الحمل

كل العرب
نُشر: 04/04/14 08:31,  حُتلن: 08:38

الخبراء يؤكدون أن المرض ناتج عن التفاعل بين الجينات والبيئة

مع احتفال العالم باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد نشر موقع ميديسن نت Medicine Net دراسة جديدة تقدم المزيد من الأدلة على أن اضطراب النمو يبدأ في الرحم وأن الأطفال الذين يعانون من التوحد قد ثبت أن أدمغتهم تحتوي على " بقع من عدم الانتظام patches of disorganization " في الطبقات الخارجية من الدماغ.


صورة توضيحية

ويعتقد الخبراء منذ فترة طويلة أن التوحد ينطوي على اضطرابات واضحة في نمو المخ، تعود إلى فترة الحمل، وذلك طبقاً لدراسة جديدة نشرت على الإنترنت في 27 مارس الماضي في نيو انجلاند جورنال أوف ميديسين، وتقدم تلك الدراسة المزيد من الأدلة المباشرة لأسباب حدوث التوحد في وقت مبكر.

وطبقاً لهذه الدراسة درس الباحثون عينات من أنسجة المخ من 22 طفلا بعد وفاتهم -11 كانوا يعانون من مرض التوحد و11 لا يعانون. وتبين وجود بقع صغيرة في الطبقات الخارجية من مخ الأطفال الذين يعانون من التوحد.

سبب الاضطرابات 
وقال إد لين، وهو باحث في معهد سياتل ألين لعلوم المخ، وهو أيضاً من ضمن الذين عملوا في الدراسة أن الاختلافات قد تأخذ شكلها أثناء نمو الجنين قبل الولادة، ويعتبرهذا هو دليل مباشر على تحديد مريض التوحد أثناء فترة الحمل ". وقال الدكتور والتر كوفمان، وهو طبيب أعصاب في مستشفى الأطفال في بوسطن وهو أيضاً باحث لمرض التوحد مستعرضاً الدراسة. " إن الأساس لهذا من المرجح أن يكون قبل الولادة ولكن في أي وقت قبل الولادة؟ وما الذي يسبب هذه الاضطرابات في وقت مبكر من نمو الدماغ؟ هذا من الصعب تحديده في الوقت الحالي -إننا لا نزال بحاجة إلى محاولة لفهم ذلك "

وبشكل عام، يعتقد الخبراء أن مرض التوحد ينشأ من القابلية الوراثية بينما العوامل البيئية غير معروفة حتى الآن وخلاصة القول انه مرض ناتج عن التفاعل بين الجينات والبيئة.

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة