للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
النائب السابق غالب مجادلة:
أنا احترم قرار الناخب والحلبة السياسية والقرار الديمقراطي وعلى هذا النهج بدأ مشواري السياسي واكملت بهذا النهج وسأكمل حتى اليوم الاخير لي في الحلبة السياسية
الانتخابات التمهيدية من ورائنا وانتخابات الكنيست الـ20 من أمامنا وعلينا عربًا ويهودًا تغيير حكومة نتنياهو التي جلبت الويل للعرب واليهود ولكل المنطقة
"أنا احترم قرار الناخب والحلبة السياسية والقرار الديمقراطي، وعلى هذا النهج بدأ مشواري السياسي واكملت بهذا النهج وسأكمل حتى اليوم الاخير لي في الحلبة السياسية"، بهذه الكلمات بدأ النائب السابق غالب مجادلة من مدينة باقة الغربية حديثه، والذي ترشح على المقعد العربي الأول في الانتخابات التمهيدية لحزب العمل التي جرت يوم أمس، وأسفرت عن فوز الإعلامي زهير بهلول بالمقعد الاول المخصص للوسط العربي، علمًا أنه تنافس على هذا المنصب كل من غالب مجادلة، رئيس اللواء العربي في حزب العمل، والإعلامي زهير بهلول ورجل الاعمال المحامي نزار عليمي.
غالب مجادلة
وقال مجادلة للعرب.نت:"كنت من أوائل المتصلين بالفائز زهير بهلول، وقدمت التهاني له، ومن هنا أبارك لزهير بهلول الفوز بالمكان الاول المخصص للوسط العربي واتمنى له كل التوفيق والنجاح في انطلاقة مسيرته السياسية".
كما وأكد مجادلة أنه "إعتمد الشفافية والمهنية والامانة في حملته الانتخابية، وما حصل عليه إنما بجهده وتعبه وثقة المنتسبين لحزب العمل"، مؤكدا على "ضرورة تظافر الجهود في سبيل تجنيد أكبر وأوسع تحالف والحصول على اكبر قسط من ثقة الناخبين لإستبدال حكومة نتنياهو والتي جلبت الويل للجميع عربا ويهودا ولكل شعوب المنطقة"، وأضاف غالب مجادلة:"الإنتخابات التمهيدية من ورائنا وانتخابات الكنيست الـ20 من أمامنا، وعلينا عربا ويهودا تغيير حكومة نتنياهو التي جلبت الويل للعرب واليهود ولكل المنطقة".
كما وأكد مجادلة على ضرورة بناء تحالف بقيادة حزب العمل وأن يكون البديل القادر على تغيير حكومة نتنياهو، في سبيل إصلاح ما يمكن ما هدمته هذه الحكومة في السنوات الاخيرة، من عملية السلام والمساواة وضرب النسيج العربي اليهودي داخل اسرائيل"، مشيرًا الى أن "حكومة نتنياهو قد جمدت وأضعفت مسيرة السلام والمفاوضات التي أثرت ايضا على علاقات اسرائيل بالدول العربية المجاورة، إضافة الى الاجحاف والفقر وتدمير جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية في اسرائيل. من هنا وجب التغيير من خلال منح الثقة لحزب العمل لأن يكون حزبًا كبيرًا يستطيع أن يبني الحكومة القادمة، من هنا علينا جميع تكثيف الجهود والعمل المشترك لما فيه مصلحة لبناء بديل لحكومة نتانياهو وللمسار اليميني المتطرف الذي جلب الويل والخراب للعرب واليهود ولكل شعوب العالم" بحسب مجادلة.