* النائب عبد الله: إسرائيل تجسّد أبشع صور الفساد والعدوانيه

*زهير يحيى: الدين ليس قصرا على الصلاة والصيام والتمتمه 

*القاضي أحمد ناطور: كنا فاعل مرفوع الهامة ،وأصبحنا مفعول به ومجرور لابتعادنا عن دين الله وسنة رسوله الكريم

وسط حضور الآلاف من الجماهير العربية من الجليل والمثلث والنقب وقرى الساحل والمدن المختلطة يتقدمهم أعضاء الكنيست طلب الصانع وابراهيم عبدالله والنائب السابق عبد المالك دهامشه ورؤساء سلطات محلية عربية وقضاة المحاكم الشرعية ، احتفت الحركة الإسلامية (الشق الجنوبي)بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج وتجديد البيعة والوفاء للرسول صلى الله عليه وسلم  في الملعب البلدي في كفر قرع.

افتتح المهرجان الإحتفالي الشيخ حماد أبو دعابس ،رئيس الحركة الإسلامية في النقب بكلمات ترحيبة في الجماهير الغفيرة التي أمت الى المكان ،ثم قال :يطيب لنا في الحركة الإسلامية أن نحتفي ونحتفل معكم أهلنا من جميع البلدان العربية هنا بذكرى الإسراء والمعراج. ثم توالى بدعوة المتحدثين المركزيين في المهرجان فاعتلى المنصة رئيس مجلس كفر قرع المحلي بصفته البلد المضيف للمهرجان فقال: قدسنا الغالي زهرة المدائن ،لماذا احب الله القدس بهذه المعجزة التي يكاد يتشقق لها العقل لعظمة أمرها ؟لماذا أُسري بالرسول الكريم إلى القدس بالذات ومنها عُرج به إلى السماء ؟فما أعظم قدرة الباري..وقال : لا ننسى إلى جانب كل ذلك أن الدين المعاملة ومضمونها أن الدين ليس  قصرا على الصيام والقيام بالصلاة وإعفاء اللحى بل إن الدين هو النصيحة وهو المسلك من الأمانة والشهامة والدين هو نهج حياة.

ثم تحدث النائب الشيخ إبراهيم عبدالله حيث القى كلمة شاملة ذات طرح فلسفي –ديني روحاني لذكرى الإسراء والمعراج واختيار الله سبحانه وتعالى لأرض المقدس كنقطة انطلاق لمسرى الرسول الى السماء العلا كما تحدث عن علاقة ذكرى الإسراء والمعراج وذكر الله اليهود في سورة الإسراء وقال :أن اسرائيل تجسد أبشع صور الفساد والعدوان. وأضاف أنني لا أقول ذلك من باب الكره والتطرف وإنما من الدعوة لإسرائيل لتقوم بما هو صحيح لكي تدخل نفسها وتنخرط جغرافيا وديموغرافيا في منطقتنا .
القاضي أحمد ناطور رئيس محكمة الإستئناف الشرعية قال: نحن العرب في هذه البلاد نعيش في حالة من اليتم لا أب لنا ولا أُم بعد أن كنا فاعل مرفوع الهامة بديننا وعاداتنا أصبحنا مفعول به منصوب ومجرور منكسي الرؤوس لأننا  ابتعدنا عن ديننا وسنة رسولنا الكريم .

وكان المهرجان قد تخلله فقرات فنية وعرض للخيول وأناشيد وطنية ومسرحية تحكي قصة المفتاح والكوشان ،باشتراك عدد من الفرق من يافا والرملة والطيرة وكفر قاسم.
وإختتم الكلمات الخطابية مؤسس الحركة الاسلامية الشيخ عبد الله نمر درويش بكلمة تحدث فيها عن حادثة الاسراء والمعراج مشيرا الى اهميتها والى العبر والدروس الهادفة التي حملتها معجزة الإسراء والمعراج، والرحلة التي قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم مشيدا بهذا اليوم وهذا المهرجان المستمر والمتكرر في كل سنة لتجديد البيعة والوفاء للرسول صلى الله عليه وسلم. كما قدمت الجوائز والهدايا لحفظة القرآن الكريم .