رغم كافة التحذيرات التى نادى بها الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" برئاسة السويسرى جوزيف بلاتر فى الفترة الاخيرة بمنع ظاهرة تجنيس اللاعبين الا ان معظم الدول خاصة الاوربية مستمرة فى ذلك وخير دليل على ذلك رونالدينو لاعب برشلونة الاسبانى.
ويبدو ان رونالدينو هو اخر العنقود من اللاعبين الذى يحاول برشلونة اعطائهم الجنسية فى الدورى الاسبانى، بعدما حصل عليها من قبل مواطنيه روبرتو كارلوس ورونالدو من ريال مدريد، عقب قيامهم اجراء قسم يمين الولاء لاسبانيا.


وقد اقبل برشلونة على هذه الخطوة، حتى يتمكن اللاعب البرازيلى من المشاركة مع فريقه كلاعب من دول الاتحاد الأوروبي ، كما فعلها من قبل مع المدافع المكسيكي رافائيل ماركيز الذى حصل على الجنسية الإسبانية الشهر الماضي ، ليصبح النجم الكاميروني صامويل إيتو هو اللاعب الوحيد من خارج الاتحاد الأوروبي.
وتقضي لوائح الاتحاد الاسباني لكرة القدم بأن من حق اي ناد في الدوري الاسباني اشراك ثلاثة لاعبين على الاكثر يحملون جنسيات من غير الدول الاعضاء بالاتحاد الاوروبي.
ولن يجد النادى الكتالونى اى معوقات من جانب الحكومة فى تجنيس لاعبه البرازيلى نظرا لان القانون الاسبانى، يحق لاعب الحصول على الجنسية بسهولة مادام مقيم فى إسبانيا بصفة مستمرة لأكثر من عام.