الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 14:01

قصة ليلى والذئب التقليدية

كل العرب
نُشر: 06/05/18 13:00,  حُتلن: 15:41

كان هناك فتاة صغيرة نشيطة و مهذبة تدعى ليلى وكانت ليلى تطيع امها في كل طلباتها ولذلك كانت امها تحبها كثيرا وتدللها دائما وكانت ليلى محبوبة ايضا من جميع اصدقائها  جيرانها لأنها ذكية وطيبة.
في يوم من الايام صنعت ام ليلى الكعك و طلبت من ليلى أن تعطيه الى جدتها العجوز في الغابة . قالت ليلى على الفور: سمعا و طاعة يا امي و اخدت الكعك و ذهبت الى الغابة وكانت ليلة تحب زيارة جدتها و مسرورة لزياتها حيث انها لم تراها منذ مدة طويلة وكانت ترقص و تعنى وهى تسير في الطريق الى الغابة و بينما هي في منتصف الطريق سمع الذئب صوتها في الغابة فذهب للاستكشاف فوجد ليلى فقال لها الذئب الى اين تذهبين ؟ قالت ليلى: انا ذاهبة الى جدتي في آخر الغابة قال لها الذئب و لماذا تذهبين الى هناك ؟ قالت ليلى لأعطيها الكعك التي صنعته لها امي .


صورة توضيحيّة

فكر الذئب بسعة و قرر ان يسبق ليلى الى بيت جدتها فسلك طريقا مختصرا ووصل الى الجدة قبل ان تصل ليلى و دق الباب فجاء صوت الجدة ضعيفا من الداخل : من بالباب ؟ قال الذئب مقلدا صوت ليلى : انا ليلى يا جدتي احضرت لك الكعك. قالت الجدة : انا لا استطيع النهوض من السرير قومي يا ابنتي بسحب الحبل الذي بجوار الباب، وبذلك تستطيعين فتح الباب"، ففتح الذئب الباب، ودخل إلى البيت، وقام بأكل جدة ليلى، ولبس ملابسها، وجلس محلها في السرير .

و عندما بلغت ليلى بيت الجدة دقت الباب: فقال لها الذئب مقلدا صوت الجدة : من بالباب ؟ اجابت ليلى : انا ليلى يا جدتي احضرت لك بعض الكعك الذى صنعته امي. قال الذئب : انا لا يمكنني النهوض قومي بسحب الحبل الذى بجوار الباب و ادخلي. و بالفعل سحبت ليلى الحبل و فتحت الباب و دخلت الى المنزل و عندما ذهبت الى سرير الجدة استغربت كثيرا من منظرها فقالت ليلى : لماذا عينيك كبيرة يا جدتي هكذا ؟ قال الذئب: حتى اراك جيدا يا ليلى . قالت ليلى في تعجب : ولماذا اذنيك كبيرتين يا جدتي: قال الذئب : حتى اسمعك جيدا يا ابنتي . قالت ليلى : و لماذا انفك كبيرا هكذا ؟ قال الذئب : حتى اشمك جيدا يا ليلى . فقالت ليلى "ولماذا فمك كبير يا جدتي؟!"، فعندها صرخ الذئب عاليًا، وقال: "حتى آكلك به يا ليلى" !ونهض من السرير، وهجم على ليلى يريد أكلها، فصرخت ليلى وهربت، وأخذت تجري، والذئب يجري خلفها يريد التهامها وبالصدفة رأى هذا المشهد صياد بجوار الغابة، فحمل بندقيته، وأطلق النار على الذئب فقتله، سرت ليلى بهذا كثيرًا، وشكرت الصياد على فعلته، وقالت للذئب : "أنت تستحق هذا لأنك شرير" .

مقالات متعلقة