Share this link via
Or copy link
بعد عام من انضمامها للجهاد في سورية عادت إلى البلاد: اتّهام رنوى شناوي من جديدة المكر
قدّمت النيابة العامة لواء حيفا، يوم الثلاثاء الماضي إلى المحكمة المركزية في المدينة لائحة اتّهام ضدّ الشابة رنوى شناوي (22 عامًا) من جديدة المكر بتهمة ارتكات تجاوزات أمنية، والتواصل مع عميل أجنبي ومحاولة الانضمام لمنظمة إرهابية والخروج من البلاد بصورة غير قانونية وتجاوزات أخرى.
هذا ويستدل من لائحة الاتهام، أنّه منذ عام 2017، أظهرت المتّهمة رغبتها بالموت كشهيدة خلال مواجهات مع القوات الاسرائيلية على خلفية نشاطات القوات في المسجد الأقصى، والتي اعتبرتها المتهمة إهانة للمصلين، وفي نهاية عام 2017 وعلى مدار 4 أشهر، استخدمت المتهمة محتويات تتعلق بمنظمة الجهاد الاسلامي بما في ذلك فيديوهات متعلقة بابديولوجية منظمات الجهاد والتي توثّق عمليات نفذت من قبل المنظمات"
في 28.03.2018 غادرت المتهمة اسرائيل في رحلة إلى اسطنبول، وعندما وصلت إلى اسطنبول استبدلت شريحة الهاتف ااسرائيلية بأخرى تركية، والتيتسمح بإجراء مكالمات لسورية، أمضت المدعى عليها عدة أيام في اسطنبول، وأجرت خلالها اتصالاً هاتفياً مع أحد أعضاء منظمة جبهة النصرة والذي وجهها للقدوم إلى انطاكيا في تركيا، ومن هناك إلى معبر باب الهوى الحدودي إلى سورية. بعد أيام قليلة، وصلت المتهمة إلى المعبر الحدودي ، حيث اعتقلتها السلطات التركية لاستجوابها قبل أن تتمكن من عبور الحدود إلى سورية.
بعد ذلك ، وعلى الرغم من تحذيرات السلطات ، قام المتهمون بتزوير الوثائق ودخلوا سورية، حيث قابلت عضو في منظمة جبهة النصرة ، وسافر الاثنان معا إلى إدلب عندما اقررت المتهمة الانضمام إلى المنظمة.
خلال الفترة ، شارك المدعى عليه في عدد من الدراسات الدينية في مركز الدراسات الدينية التابع لمنظمة جبهة النصرة، حيث يدرس نشطاء المنظمة. في ايار 2018 ، اعتقلت المنظمة المتهمة، بسبب الشكوك بعد إرسال السلطات الاسرائيلية للتركية حولها. في آذار 2019 ، تم احتجازها في تركيا وتم نقلها بتاريخ 07/05/1919 إلى إسرائيل بالطائرة" إلى هنا نصّ البيان.
هذا ووصل بيان صادر عن جهاز الأمن العام (الشاباك) جاء فيه ما يلي: "سمح بالنشر بأن جهاز الأمن العام (الشاباك) اعقتل بمساعدة الشرطة الإسرائيلية في أوائل شهر أيار 2019 المدعوة رنوة رسمي محمد شناوي من مواليد 1997 ومن سكان قرية مكر في شمال إسرائيل بشبهة أنها خرجت من البلاد بشكل غير قانوني والتحقت بصفوف التنظيم الإرهابي الإسلامي المتطرف "جبهة النصرة". تم اعتقالها بعد عودتها إلى إسرائيل يوم 7 أيار 2019 بعد أن مكثت في سوريا لمدة عام تقريبا وعملت في صفوف هذا التنظيم الإرهابي. هذا واتضح خلال التحقيق معها بأنها اتصلت بمواطن سوري عرض عليها الوصول إلى سوريا والالتحاق بجبهة النصرة. شناوي وافقت على هذا العرض لانها أرادت "الاستشهاد". كما تبين في التحقيق بأنها سرقت أموالا من ذويها من أجل السفر إلى سوريا حيث اشترت تذكرة طيران بهذه الأموال. شناوي وصلت إلى تركيا في شهر آذار 2018 واجتازت الحدود إلى الأراضي السورية حاملة وثائق مزورة".
واختتم البيان: "هذا والتحقت شناوي بعناصر جبهة النصرة في سوريا ومكثت معهم حتى أن اعتقلوها وحبسوها في سجن إدلب. وبعد الإفراج عنها طلبت شناوي بمواصلة العمل في صفوف هذا التنظيم الإرهابي ولكن في نهاية هي تركت سوريا متوجهة إلى تركيا ومن هناك تمت إعادتها إلى إسرائيل. تشير نتائج التحقيق الذي أجري معها بأنها تؤمن بإيديولوجيا متطرفة وبما في ذلك هي تدعم تنظيم داعش الإرهابي وتكره اليهود كرها شديدا. وفي يوم 31 أيار 2019 تم تقديم لائحة اتهام خطيرة بحقها من قبل نيابة المحافظة الشمالية" إلى هنا نصّ البيان.