للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
بحفل كبير وبحضور ممثلي السّفارة الرّوسية في تل ابيب والقنصليّة الرّوسية في حيفا والمركز الثّقافي الرّوسي والعديد من الضّيوف وأهالي الطّلاب ودّعت رابطة الخريجين كوكبة جديدة من طلاب العلم إلى روسيا وذلك يوم الجمعة في مسرح السّلام في سخنين.
أثناء تكريم الطّلاب
افتتح الاحتفال عضو إدارة الرّابطة المحامي أحمد غزاوي حيث رحب بالحضور وهنأ الطّلاب على حسن اختيارهم روسيا كدولة لإكمال الدّراسة الأكاديمية، وكانت الكلمة الأولى لرئيس الرّابطة د. سمير خطيب الذي أشاد بالعلاقة مع الجانب الرّوسي بتسيير هذه المواكب العلميّة وأن الرّابطة تتابع أمور الطّلاب وترعاهم، وتوجّه للطلاب طالبًا منهم أن يكونوا خير سفراء لشعبنا دراسيًّا وأخلاقيًّا ثم أشار مدير المركز الثّقافي السّيد "دنيس بارخامتشوك" في كلمته إلى طرق اختيار الطلاب للمنح الدّراسية التي تمنحها دولة روسيا للطلاب الأجانب وأشاد بدور الرّابطة الفعال في اختيار الطّلاب وإرسال البعثات التّعليميّة. أما سكرتير السّفارة الأول السّيد "ألكسندر بوزنيكوف"؛ فقد شكر الرّابطة وهنأ الطّلاب على فرصة التّعلم بروسيا وأشار ملحق القنصلية في حيفا السّيد "رسلان لافروخين" إلى نجاعة وتنظيم عمل الرّابطة في استصدار الفيزا التّعليمية من القنصلية. اما السّيدة "أكسانا كوشناريوفا"؛ مسؤولة المنح في المركز الثقافي، فتمنت للطلاب طريقًا صعبًا ولكن ناجحًا ومثمرًا. وفي كلمته عرج الأستاذ عمر نصار سكرتير اللّجنة القطريّة للسلطات المحلية رئيس بلدية عرابة على العلاقة التّاريخية بين شعبنا والشّعب الرّوسي وأكد على دور الاتّحاد السّوفياتي العظيم عندما فتح أبوابه لطلابنا كي يتابعوا دراستهم الأكاديمية المجانية في سنوات السّتينات ودور الخريجين بالنّقلة النّوعية العلمية لشعبنا، وفي ختام الكلمات كانت كلمة الطّالبة يارا خطيب من الغجر والتي شكرت الرّابطة وأثنت على روسيا حكومةً وشعبًا.
وفي ختام الفقرة الأولى تمّ تكريم كلّ من؛ المعالج النّفسي، مسؤول ملف الطّلاب في الرّابطة حسام أبو صالح على عطاءه المميز والعمل الدّؤوب والدّقيق في متابعة قضايا الطّلاب، والسّيدة "اكسانا كوشناريوفا" من المركز الثّقافي الرّوسي في تل أبيب على دورها بمتابعة قضايا الطلاب، والسّيد "رسلان لافروخين" على دوره في استصدار الفيزا وتسهيل أمور الطّلاب. ومن ثمّ تمّ توزيع أوراق المنح والجامعات على كل الطّلاب، وبعدها شرح، باسهاب، كلّ من أعضاء إدارة الرّابطة؛ حسام ابو صالح، حسين مناع وأحمد غزاوي عن روسيا والظّروف المعيشيّة للطلاب، وأمور أخرى مثل المحافظة على القانون، وأمور تتعلق بالحياة الجامعية وبين الناس، التي قد يواجهونها في خلال مسيرتهم التّعليمية، وأجابوا على كلّ الإستفسارات الدّقيقة للطلاب والأهل.
خلال الفقرات تمّ عرض أفلام قصيرة عن المدن الرّوسية الجميلة التي سيدرس بها الطّلاب.
من الجدير بالذّكر أن الرّابطة أرسلت هذه السّنة حوالي 50 طالبًا للتّعلم بروسيا، نصفهم حصلوا على منح دراسية أكاديمية من دولة روسيا.
وبهذه المناسبة وباسم كل الطّلاب تشكر الرّابطة الجانب الرّوسي؛ حكومةً وشعبًا على إتاحة الفرصة لابناءنا للتّعلم في جامعات روسيا المعروفة بمستواها العالي، ونعلن بهذه المناسبة أنه خلال شهرين سيبدأ التّسجيل للمنح الدّراسية للسنة القادمة.