الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 14:01

أوجاع الظهر: مسبباتها وطرق علاجها

كل العرب
نُشر: 23/09/19 18:19,  حُتلن: 13:35

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

إن آلام الظّهر هي مسألة شائعة جدًا، إذ تشير الإحصائيات إلى أن هنالك ما يعادل 80% من النّاس يعانون من هذه الآلام بدرجات ألمٍ متفاوتة. يعتبر الظّهر مبنى مُركّب يتكوّن من العظام، الأوتار والفقرات وهي عبارة عن بطانة دائريّة الشّكل مصنوعة من مادة غضروفيّة.


صورة توضيحيّة

إن آلام الظّهر تؤثرعلى أداء النّشاطات اليوميّة، كما أنّها تؤثر بشكل مباشر على الحركة إذ أنها تجعل القيام بحركات معينة أمرًا صعبًا، فعلى سبيل المثال، يمتنع المصاب من وضعيات معينة تسبب له آلامًا شديدة. تجدر الإشارة إلى أنّه من الضّروريّ علاج هذه الظّاهرة بأسرع وقت ممكن، ومن الأعارض الّتي يشعر بها المصاب هي آلام في الرّجلين أو فقدان الشّعور بهما أو "التّنميل".

هنالك عدّة أسباب لأوجاع الظّهر منها:

مشاكل في مبنى الظّهر: عادة ما تعود أسباب أوجاع الظّهر إلى مشاكل في مبنى الظّهر، كالإصابة بفقرة بارزة أو ممزقة. فالأقراص الفقريّة تحتوي على مادة لزجة تفصل هذه الأقراص عن بعضها البعض، وفي حالاتٍ معينة تتحرك هذه المادة من مكانها ممّا يؤدي إلى الضّغط على العصب.
التهاب المفاصل: إن التهاب المفاصل عادة ما يصيب الحوض، الرّكبتين، اليدين والقسم السّفلي من الظّهر. وفي حالات معينة ممكن أن يضيق الفاصل العظمي على العامود الفقري.
هشاشة العظام: ممكن أن تظهر كسور في فقرات العامود الفقري في حالة هشاشة العظام.
شذوذ في مبنى الهيكل العظمي: تحصل هذه الشّذوذ نتيجةً لانحناءات غير سليمة في العامود الفقريّ، وفي حال تكررت هذه الإنحناءات فمن المحتمل أن يتحدّب القسم العلويّ من الظّهر.


العلاج البيتيّ لآلام الظّهر:
في حال كان الالتهاب العضلي هو المسبب لآلام الظّهر فممكن تناول أدويّة مضادة للالتهاب، وأخذ قسطًا من الرّاحة، ومحاولة تدفئة الجسم والتي تعمل بدورها على توسيع الأوعيّة الدّمويّة وبذلك يزداد امتداد الأوكسجين إلى منطقة الظّهر ويقلل من التّشنجات العضليّة. ولكن من المفضل مراجعة الطّبيب خاصّة عندما تكون الأوجاع ناتجة عن إصابة، أو آلام قويّة بحيث تصعّب الحركة خلال النهار والنّوم ليلًا، وعندما ترافق هذه الآلام حمى، تقيؤ، غثيان، آلام في البطن أو فقدان السّيطرة على المثانة البوليّة أو الأمعاء.
 

مقالات متعلقة