للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
استضاف الزميل نادر أبو تامر ضمن برنامج "لقاء نادر" هذا الأسبوع الفنان المسرحي لطف نويصر فقال إنه تعلم الميكياج منذ مرحلة مبكرة من حياته حيث جمع أصدقاءه لتقديم مسرحية منذ بواكير أيامه عام 1963 ومن هناك انطلقت الفكرة إلى الأمام وأشر إلى انه يتمتع بذاكرة قوية. وقد انتقل بعد مدرسة الفرير إلى مدرسة تيراسنطة حيث اختير رئيسا للجنة الطلاب فاقترح تقديم مسرحيات مختلفة إلى أن وصل لمسرحية "رجال وفئران" في المركز الثقافي في الناصرة.
وأشار ضمن لقاء استمر على الهواء قرابة الستين دقيقة إلى أن مسيرته قوبلت بمعارضة من قبل والده إلا أنه سرعان ما أعطاه البركة للتقدم في مجال المسرح.
وانتقد شرائح معينة من جمهور المسرح فقال إن هناك جمهورًا يعتصر قلبك ألما وتقول خسارة على وقت العرض أمامه حيث يأتون لتضييع الوقت وهذا يضايق الفنان مرهف الحس، لكن الغالبية ليست من هذه الفئة.
ومما قاله: مسرحية سحماتا كانت علامة فارقة في مسيرتي الفنية؛ أنا قاس ولين في الوقت ذاته؛ طفت السويد وفرنسا وبلجيكا في الشوارع والنوادي بمسرحية سحماتا؛ الانطلاقة جاءت من خلال جان دارك وكانت لي مسرحيات كبيرة مثل ظاهر العمر الزيداني و سحماتا و الملك لير الذي قد يشارك قريبا في مهرجان البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف بأنه اشتهر بشخصية الحكواتي حيث يروي القصص للصغار في سن مبكرة للغاية.
سألناه: أين فشل لطف؟ فقال: عندما لم أجد ردود الفعل التي أتوقعها؛ لو أعدناك نصف قرن إلى الخلف؟ لن أعود إلا إلى المسرح..؛ ماذا تمحو من حياتك؟ عدم الصدق.. وقال: عرضنا في ظروف لا تصدق. في بئر السبع لم يكن أي داع للميكياج فالغبار غطانا تمامًا.
وأضاف في حديثه إلى نادر أبو تامر بأن العلاقات بين الفنانين كانت سيئة ومتدهورة وكانوا يطعنون في الظهور ليس فقط بين الفنانين وإنما بين كلّ البشر لأن هذا من طبيعة الناس والبشر؛ أما أنا فشعاري هو أن لا انظر إلى الخلف إذا نظرت إلى الخلف قد أتحول إلى عامود من الملح.
وقال: الفنانون اليوم مدللون؛ كنت أسير على القدمين من المحطة المركزية في تل أبيب إلى مكان التصوير خوفا من أن أضيع في شوارع هذه المدينة الكبيرة؛ أما عندما امتلكت سيارة فصرت شخصا سمينًا.
وحول الفن المسرحي قال: المسرح باق وإن كان جمهوره يتراجع. أخاف على المسرح من التقنيات؛ لطف يعطي بلطف؛ لست ساذجًا؛ أحب الموسيقى ينقصني العود؛ لن اعتزل المسرح فهذا غير وارد في الحسبان.