للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
قامت كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في الجامعة العربية الامريكية بمناقشة مجموعة من المشاريع الرائدة والمتميزة لطلبتها الخريجين.
حيث تم مناقشة مشروع تخرج حول استخدام تقنية معالجة الصور للحد من خطر اختناق الاطفال في السيارات المغلقة وتقوم فكرة المشروع على استخدام التقنية الذكية لمعالجة الصور من خلال الكاميرا المثبتة بداخل السيارة ليتمكن النظام من الكشف عن وجود طفل داخل السيارة من خلال تقنية التعرف على الوجة، بالاضافة لذلك تم تزويد النظام بمجسات تقوم باستشعار درجة حرارة السيارة وغاز ثاني اكسيد الكربون الموجود فيها، بعد إغلاق المحرك والأبواب يقوم النظام ومن خلال التقنية الذكية للكشف عن الوجة بفحص وجود طفل داخل السيارة ويقوم بإرسال رسالة تنبيهيه الى ولي أمر الطفل مرفقا له معلومات عن حاله درجة الحرارة ونسبة غاز ثاني اكسيد الكربون، واذا لم يكن هناك استجابة وانقضت المهلة القصيرة دون فتح ابواب السيارة، يرسل النظام رسالة اخرى الى والدة الطفل وبقراءات الحرارة ونسبة غاز ثاني اكسيد الكربون وفي حال لم تتم الاستجابة في وقت قصير ايضا يقوم النظام بارسال رسالة الى الشرطة والدفاع المدني تحوي رابط يحدد مكان السيارة من خلال GPS وخدمة خرائط جوجل، وقام بانجاز هذا المشروع الطلبة نور خزيمية، وروعة دراغمة، وعبدالله قدح، باشراف الاستاذ الدكتور محمد عوض.
اما المشروع الثاني فهو تطبيق هاتفي ذكي لتحسين عملية اعادة التدوير للنفايات Green ينتج سنويا في فلسطين ما يُقارب ١.٦ مليون طن من النفايات بشكل عام، ونسبة ٩٩% يتم طمرها في مكبات و ١٪ فقط يتم تدويرها، ومن هنا يساهم تطبيق "Green" في حل مشكلة النفايات في فلسطين والمناطق التي تعاني من مشاكل النفايات بشكل ذكي ومستدام وباقل التكاليف حيث تقوم فكرة النظام على بناء تطبيق للهاتف المحمول للعمل كوسيط بين منتجي النفايات وبين الموسسات التي تقوم باعادة التدوير (المصانع)، تتمثل الفكرة في استخدام تفنيات الذكاء الاصطناعي في تجميع النفايات من منتجيها (منشات تجارية او منزلية او تعليمية) بحيث يتم توصيلها وبيعها للمصانع بطريقة لوجستية، سهلة، امنة، ومربحة للمساهمة في حل مشكلة النفايات.
ويعتمد المشروع على التطبيق الذكي باستخدام خوازمية TSP وتقنية التجميع الذكية والخوارزميات الجينية من خلال خرائط جوجل يتم تحديد اقصر مسار للمرور بجميع المنتجين مما يققل تكلفة الجمع للنفايات، ويتم استخدام التطبيق لاغراض تجارية وتبادل للسلع بين المستخدمين، وقام بانجاز هذا المشروع الطلبة صالحة سعايدة، وساجدة دنوف، وتالا خزيمية و باشراف الاستاذ الدكتور محمد عوض.
وكان المشروع الثالث عبارة عن مجسم لجمسم الانسان يظهر اعضاءه بطريقه ناطقة، حيث ان مشروع "Interactive body parts for teaching blind students" هو وسيلة تعليمية معدّة لمدرسة النور للمكفوفين، وهي المدرسة الوحيدة للكفيف في محافظة جنين والشمال، ويهدف المشروع الى مساعدة المدرسة في الصعوبات التي تواجهها في تعليم الطالب الكفيف ولا سيما في مادة العلوم والتي تتعلق بشرح أعضاء جسم الانسان، حيث أن الطالب الكفيف فاقد الحاسة الأهم في عملية التعليم وهي البصر ويعمل المشروع على الاستغلال الأمثل لحاستي السمع واللمس لدى الطالب وتحفيزهما، ويسمح للطالب الكفيف ان يقوم بلمس كل عضو من أعضاء جسم الانسان ويقوم بسماع أهمية هذا العضو في جسمه، والمشروع عبارة عن مجسم لاعضاء جسم الانسان مزود ب19 عضو وعند الضغط على احداها يصدر صوت بمعلومات عن هذا العضو حسب ما هو مقرر في منهاج العلوم، وقام بانجاز هذا المشروع الطلبة رشا عبد الرازق، ورهام شحادة، وربى مصري، باشراف الاستاذ سامي عوض.
والمشروع الاخير هو ترجمة لغة الإشارة الفورية باستخدام حساس leap motionويهدف لأتاحه أكبر قدر من الاندماج ما بين الصم والبكم مع المجتمع من حولهم من خلال توفير امكانية الترجمة الفورية للغة الإشارة، مقرونة بمجموعه من الألعاب التفاعلية الهادفة لتعليم لغة الإشارة لغير الناطقين بها، وتقوم طريقة الترجمة على القراءة الاليه للحركات من خلال حساس leap motion، وتحولها إلى كلمات مكتوبة على شاشة الحاسوب دون الحاجة لأسلاك او قفازات خاصة، مما يتيح قدرا كبيرا في سهولة الاستخدام، ولكون هذا الحساس معد لألعاب الفيديو في الأساس من قبل الشركة المصنعة، فقد تم تطوير مجموعة خاصة من البرمجيات لتعديل غرض الاستخدام وذلك من خلال تغذيه البيانات الملتقطة الى خوارزميات قادره على تصنيف وتحديد المعنى بدقه، وبشكل شبه فوري، بعد أن تمت دراسة وتجربه العديد من الطرق من حيث الدقة والكفاءة خلال مرحله الطوير.
بالإضافة إلى الترجمة الفورية والألعاب التفاعلية، فقد تم تصميم التطبيق الحاسوبي الخاص بهذا المشروع ليشمل امكانيه تطوير النظام لنفسه من خلال اثراء قاعده البيانات بمفردات جديده مباشره من قبل المستخدم، مما يسهم ايجابا في هدف المشروع، مع مراعاة سهوله الاستخدام كأولويه. وامكانيه عمله على اي لغة من لغات الإشارة المستخدمة عالميا، وقام بانجاز هذا المشروع الطلبة نور كميل، وربا كميل، باشراف الدكتور طارق الزعنون.