للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
في اعقاب نشر مادة بحثية تتعلق بمصدر نشوء كورونا، بقرار من الحكومة الصينية، والتي فرضت مؤخرا قيودا على البحوث العلمية واصدرت اوامر بحظر نشر دراسات او مواد بحثية، وخصوصا تلك التي ترتبط بكورونا دون معاينتها والموافقة على نشرها من قبل السلطات المركزية.
ومنذ اواخر شهر يناير بداية العام الجاري، بدأ مجموعة من الباحثين الصينيين بنشر بحوث تتعلق بكورونا واثارة الاسئلة الجدلية عن مصدر الفيروس، ومتى نقلت العدوى الاولى، واسئلة اخرى على مسوغات قدمتها الحكومة الصينية، لتثير الشكوك والجدل الواسع في شبكات التواصل الاجتماعي، مما جعل السلطات تتخذ اجراءات بتقييد العمل البحثي وفرض امر المعاينة.
واعرب باحثون صينيون، لإحدى وكالات الانباء العالمية، حيث اختاروا التخفي خوفا من ملاحقة السلطات لهم، عن قلقهم جراء قرار الحكومة، والذي من شأنه ان يخفق بحوث علمية في غاية الاهمية، وقال احدهم: " يدور الحديث عن محالة لحصر رواية كورونا عن العالم، وتصدير رواية اخرى مفادها ان كورونا لم تنشأ في الصين، وانني لست اؤمن انهم سيسمحون باجراء اي بحث مهني يفتش عن المسبب الحقيقي لكورونا."
وافادت السلطات الصينية، اليوم الاثنين، عن تسجيل 108 اصابة مؤكدة جديدة بكورونا، و 99 في اليوم الذي سبقه، وبهذا تسجل الصين العدد الاكبر من الاصابات منذ 5 اسابيع، وذلك بسبب ارتفاع عدد المصابين الوافدين اليها من الخارج، وبحسب السلطات بلغت نسبة الوفيات في الصين منذ بداية انتشاره 3341 حالة.
هذا ورفعت مدينة ووهان الصينية الاغلاق عنها بعد مرور مدة 76 يوما على قرار الاغلاق ، حيث نشأ كورونا هناك في اواخر العام الفائت 2019، واليوم يلقي اوزاره على العالم والانسانية اجمع، فقد راح ضحيته 113 الف شخصا حول العالم، واصيب حتى الان اكثر من 1.8 مليون.