للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
لا تزال سياسة الهدم والتشريد داخل الأحياء العربية في القدس مستمرة وسط معاناة شديدة وحالة قلق وترقب من قبل السكان، الذين يخشون من هدم المزيد من المنازل ويعيشون حالة نفسية صعبة خشية على بيوتهم واحلامهم التي قد تهدم باي لحظة. ومؤخرًا، لم تعد البيوت هي المهددة بالهدم فقط، قد تمّ اصدار امر هدم لمسجد القعقاع في بلدة سلوان خلال اقل من شهر، وقد تمّ منح السكان حق الإعتراض على القرار.
الامر تسبب بحالة غضب واستنكار شديدين في أوساط السكان، معتبرين أنّ "هذه السيايات المستمة تمس بالمقدسات والبيوت وكذلك بالمواطنين والعائلات".
وقال مركز معلومات وادي حلوة سلوان في تقرير له "أن طواقم البلدية اقتحمت بلدة سلوان جنوب الأقصى، وعلقت إخطارات هدم وبلاغات استدعاء للبلدية على عدة منشآت في البلدة، ومن ضمنها "مسجد القعقاع" في حي أبو تايه بالبلدة".
وأضاف البيان:" البلدية أمهلت السكان 21 يوماً للإعتراض على قرار الهدم، وفي حال عدم الإعتراض وحضور الجلسة ستقوم المحكمة بتنفيذ قرار الهدم خلال شهر. مسجد القعقاع بُني بتبرعات من أهالي المنطقة قبل حوالي 8 سنوات وتم توسعته قبل عامين ببناء الطابق الثاني، ليخدم أهالي الحي البالغ عددهم ما يزيد عن 7 الآف نسمة، وتقام فيه الصلوات الخمس"، كما وردنا.