شارك العشرات من الجليل والمثلث والنقب والساحل والقدس، اليوم السبت، في مهرجان تكريم رجال الإصلاح السادس الذي تقيمه مؤسسة الشيخ عبد العزيز السيد للإصلاح في بلدة حورة بالنقب.

وقد أحيت الأمسية الرمضانية فرقة أنوار القدس التي قدمت الأناشيد الرمضانية.وتحدث في المهرجان عدد من الشخصيات التي تعمل في مجال الإصلاح.وألقى مقرر المؤسسة الإعلامي محمد السيد كلمةً دعا فيها إلى وقف مسلسل العنف الذي يضرب في المجتمع العربي، وأشاد بدور رجال الإصلاح في رأب الصدع وتهدئة الخواطر والسعي بين المتخاصمين، وقال إن مؤسسة الشيخ عبد العزيز السيد دأبت في كل عام على تكريم اولئك الذين يعملون بكل جد لإصلاح ذات البين.

عضو الكنيست سعيد الخرومي تناول في كلمته الوضع في مدينة القدس والهجمة عليها، وحول الصلح أشاد بدور المؤسسة في تحفيز المصلحين لمواصلة عملهم في مجال الإصلاح داعياً الى مواصلة هذه الجهود.من ناحيته ركز شيخ العراقيب صياح الطوري على دور رجال الإصلاح الهام ودعا لترشيد العمل لمواجهة العنف.ونيابة عن الشيخ موفق طريف، الرئيس الروحي للطائفة العربية الدرزية، ألقى فضيلة القاضي أبو راجي - عماد أبو ريش كلمةً هامة تطرق فيها الى الإصلاح والدور الإيجابي الذي يجب أن يتسم به رجال الإصلاح وبارك للمكرمين، شاكراً للمؤسسة على مواظبتها في هذا المجال.

وتلا الإعلامي محمد السيد كلمة النائب الأردني الكاتب حمادة فراعنة الذي تعذر حضوره، وجاء في الكلمة توطيد أواصر الأخوة بين الفلسطينيين والأردنيين، ووجه التحية للمؤسسة وللأهل في الجليل والمثلث والنقب والقدس التي تتعرض لهجمة شرسة ولمدن الساحل المختلطة.وعن منظمة التحرير الفلسطينية تحدث سعادة السفير د. محمد عودة الذي نقل تحيات القيادة الفلسطينية للأهل في الداخل، ودعا الى مواصلة وتكثيف التواصل بين كافة مركبات الشعب الفلسطيني.

وتحدث في المهرجان كل من رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها عطية الأعسم، والناشط حسين الرفايعة والمحامي مهران الهزيل والشيخ حسين الهيب والشيخ عقل الأطرش.وكانت الفقرة النهائية بعد الإفطار تكريم تسعة من رجال الإصلاح وهم: إبراهيم الجبور، هاني العطاونة، عيد مفرج أبو عصا، علي أحمد السويطي، المحامي شادي عرطول، سعيد علي الأسدي (الذي ناب عنه الفنان رفعت الأسدي)، إبراهيم العتايقة، سليم أبو القيعان، عماد خضر. وقد قام بتكريمهم عدد من أعضاء المؤسسة وشخصيات اعتبارية.

هذا ووجه مقرر المؤسسة الشكر للمشاركين وأعلن عن عقد اجتماع للمؤسسة لوضع معايير جديدة لأهداف المؤسسة ودورها في مواجهة العنف وتحفيز رجال الإصلاح لتوسيع نشاطهم.