في ظل الاحداث الاخيرة التي شهدتها البلاد عامة ومدينة عكا خاصة، يحاول اهالي البلدة القديمة العودة للحياة الطبيعية. فبعد حملة التنظيف الكبيرة التي شهدتها ساحات وأزقة والسوق الشعبي في البلدة القديمة نُظمت فعاليات للأطفال لإضفاء اجواء احتفالية لعيد الفطر السعيد في يوم الثالث.
وبسبب الاحداث والمواجهات في المدينة ومنع دخولها على يد الشرطة لم يتسن للمحتفلين بالعيد السعيد الأحتفال بالبلدة القديمة، والتي وعلى مر عشرات السنوات تستقطب مئات الالاف من المحتفلين من المجتمع العربي على مدار ايام العيد.
وقد تلقى اصحاب المحلات التجارية والمطاعم والأكشاك ضربة أقتصادية موجعة في ظل غياب المحتفلين وعدم حضورهم للمدينة كما هو الحال في كل سنة وكل عيد.