شهدت ساحة بلدية مدينة أم الفحم، مساء اليوم الخميس، إقبال واسع على حملة ادعم بلدك، وذلك ضمن حملة دعم المنتج المحلي العربي، حيث تم إفتتاح عشرات الأكشاك المتنوعة في ساحة البلدية.

ونظّم هذه الفعالية حراك الشباب الفحماوي الفاعل في مدينة أم الفحم، حيث إنطلقت هذه الحملة منذ أسبوع في المدينة.وجاء العشرات من أصحاب المحلات التجارية المحلية في مدينة أم الفحم، وقرى وادي عارة ومختلف المناطق، حيث تم إفتتاح الأكشاك في ساحة البلدية، وهذه الأكشاك مثلّت المحلات الكبيرة.وتواجد في المكان العديد من الأكشاك والمنتوجات المصنوعة محليًا ويدويًا على أيدي سيدات ومواطنين من المدينة.

ولاقت هذه الفعالية استحسان واعجاب الأهالي، حيث عبّر المواطنين عن سعادتهم في مثل هذه الفعاليات.
وفي حديث مع أحد أصحاب المحلات المشاركة قال الشاب فالح محاميد، مندوبًا عن محمص فالح، أن:" هذا المشروع، ثمرة جيدة نحو تمكين اقتصادنا الوطني الفلسطيني ولدعم المنتجات العربية المحلية، لام خير المجتمع يعود علينا في دعم منتجاتنا ومصالحنا التجارية".

وبخصوص الإقبال، أعرب محاميد ان:" الاقبال لم يكن متوقعا. نحم نشجع كل حملة تدعم اقتصادنا الفلسطيني العربي، وايضا في كل حملة اخرى حتى وان كانت في جوانب ليست اقتصادية".

ووجه محاميد للأهالي:" على الاهالي ان يكثفوا في الاقلال على هذه المشاريع التي تدعم مصالحنا، لان هذه الحملات تزيد من ترابطنا الاجتماعي".

ومن جهته، قال أحد المنظمين، الشاب محمد سامر محاميد أن:" هذا الاسبوع اسميناه اسبوع الاقتصاد العربي، لاننا نريد فيه دعم اقتصادنا المحلي الفلسطيني، ويهمنا ان تصل هذه المصالح الى اماكن ابعد في الارباح".

وأسهب:" يوجد اقتراح ان تستمر هذه الحملة ما بعد هذا اليوم، والهدف الرئيسي هو تعزيز الشراء المحلي من الصنع المحلي".

وتطرق:" الفكرة جاءت بعد دعوات المقاطعة من قبل اليهود الذين اعلنوا علينا الحرب كمجتمع فلسطيني، وبسبب العنصرية التي تعرضنا لها كمجتمع".

وعن رسالته، وجه:" الرسالة هي لأصحاب المحال التجارية، انكم لستم وحدكم، وان مجتمعكم يدعمكم، لذلك نحن سنثبت ونمكن هذه المحال التجارية اكثر، كي تعود علينا بالفائدة".