وصفت سماح اسماعيل شقيقة ضحية جريمة القتل ساهر اسماعيل من الرامة، الحالة المؤلمة التي يعيشونها بعد الجريمة التي طالت العائلة.
سماح قالت:"شعور صعب للغاية عندما اشاهد بان عدد الضحايا يرتفع ليصل الى ما يقارب الـ 100، ومن جانب اخر اتعاطف جدا مع العائلات الثكلى كوني اشعر بما يمرون به من ظروف قاسية ومؤلمة، واتمنى بان يتوقف هذا العنف والجريمة كي نعيش بأمن وامان وثقة عالية، والشعور الأصعب هو اننا لا نعلم من ارتكب جريمة مقتل شقيقي الذي كان انسان مسالم ويقول لنا "اذا تخاصمتم مع احد فسامحوه".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });سماح مع شقيقها المرحوم ساهر اسماعيل
ثم قالت:" من اجل محاربة الجريمة يجب على الحكومة ان تعمل بجدية اكثر من اجل جمع السلاح ووضع حد لحوادث العنف، فنحن لم نفكر بان يصلنا الرصاص، فحياتنا كانت طبيعية وسعيدة، بينما اليوم هدموا حياتنا حتى اصبح الواحد منا لا يتجرأ الحديث بسبب عدم وجود من يحمينا من هذا الرصاص المنفلت، فاذا لم تقم الشرطة بما بجب القيام به فان المجرمون سوف يواصلون القتل بدون اي قلق، فلا اعرف كيف ينامون ويأكلون وفي رقابهم ضحايا ابرياء. انا استطيع السيطرة على ابناء عائلتي ولا استطيع السيطرة عل المجتمع".
ثم قالت:" حتى من ناحية صحية نقلت يوم امس الى المستشفى من شدة تعبي وشدة الالم. انا ايضا معلمة وانهار احيانا امام الطلبة وابكي، والطلبة يقولون لي "نحن نعرف كل شئ ونريد بان تحدثينا عما مررتم به". قلت لهم بأنني اريدهم ان يحققوا نجاحات كبيرة التي من خلالها يمكن لهم محاربة العنف بكافة اشكاله". فهم يشفقون علي".
وواصلت حديثها:"نحن تيتمنا مرتين، المرة الأولى عندما توفي والدنا، ليصبح ساهر والدنا وشقيقنا وسندنا وكل شئ في حياتنا، لكن قتلوه واصبحنا نعيش تجرية الأيتام للمرة الثانية".
وعن زوجة الضحية قالت:" هي متأثرة وحزينة وبعد ايام ستعود الى العمل في المكتبة العامة وسط اجواء مؤلمة. امل ان تستطيع ان تتماشى مع الأوضاع وسنبقى الى جانبها وجانب طفلها الوحيد".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio