انتهاء موسم السباحة| بطيرم: 15 حالة وفاة هذا العام نصفهم من أطفال المجتمع العربي

بطيرم: 

94 حالة وفاة رصدتها مؤسسة بطيرم خلال مواسم السباحة في السنوات 2016 حتى 2021

فئتا الجيل ذات الاحتمال الأكبر للوفاة نتيجة الغرق خلال موسم السباحة، اطفال من جيل الولادة حتى 4 سنوات وفئة الفتيان ما بين جيل 15 عام حتى 17

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ينتهي اليوم الثلاثاء 05.10.2021 موسم السباحة في البلاد للعام الحالي والذي ابتدأ منذ تاريخ 20.03.2021. ومع نهاية الموسم تصدر مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد كما في كل عام معطيات تلخيصيه لحالات الغرق التي انتهت بالوفاة خلال الموسم، مع الاخذ بعين الاعتبار فئات جيل الضحايا، وأماكن وقوع حالات الغرق وبحسب الانتماء الى الفئات السكانية المختلفة في البلاد.

وتشير المعطيات التي جمعها مركز الأبحاث التابع لمؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد انه ما بين السنوات 2016 حتى 2021 تم تسجيل 94 حالة وفاة نتيجة الغرق خلال موسم السباحة في الأعوام المذكورة لأطفال وأولاد من جيل الولادة حتى جيل 17 عامًا في كافة انحاء البلاد. واما فيما يتعلق بموسم السباحة هذا العام فأوضحت المعطيات ان موسم السباحة لهذا العام الذي بدء بتاريخ 20.03 وينتهي اليوم الموافق 05.10 قد شهد 15 حالة غرق انتهت بالوفاة، مما يعني انخفاض طفيف مقارنة بمعدل الوفيات السنوي ما بين الأعوام 2016 حتى 2020 الذي بلغ 16 حالة. بالمقابل تعتبر حالات الغرق خلال موسم السباحة لهذا العام مضاعفة مقارنة مع الموسم العام الماضي الذي شهد 8 حالات غرق انتهت بالوفاة مع العلم ان العام 2020 كان خلاله موسم السباحة قصير المدة وتم خلاله فرض الاغلاقات بسبب جائحة الكورونا التي حالت دون وصول المستجمين الى الشواطئ وبرك السباحة.

وبحسب ما اشارت اليه معطيات مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد فانه ومن بين حالات الوفاة الـ 15 التي وقعت هذا العام نتيجة الغرق تم رصد 5 حالات منها لغرق داخل برك السباحة (3 حالات غرق في برك سباحة عامة وواحدة ببركة سباحة خاصة وحالة أخرى في بركة سباحة تابعة لأحد بيوت الاستجمام)، 4 حالات وفاة نتيجة الغرق وقعت في مياه البحر، حالتين في مياه الأنهار، حالتين غرق في دلو او في حوض استحمام، حالة واحدة في بئر مياه وحالة أخرى في مجمع مياه.

وفي نظرة للمعطيات من زاوية أخرى بظهر ان 39% من حالات الوفاة التي انتهت بالغرق والتي وقعت خلال السنوات الست الأخيرة وقعت في برك السباحة (19% منها في برك السباحة العامة، و18 في برك السباحة الخاصة، حالتين في بركة تابعة لاحد بيوت الاستجمام). كما تشير المعطيات أيضا ان 24% من بين حالات الوفاة نتيجة الغرق خلال السنوات الست الأخيرة وقعت في مياه الأنهار والوديان و19% من حالات وقعت في مياه البحر.

وبحسب المعطيات فان من بين الضحايا الذين لاقوا حتفهم نتيجة الغرق خلال موسم السباحة هذا العام فان 7 منهم كانوا من أبناء المجتمع العربي و7 من المجتمع اليهودي.

وتبرز في المجتمع اليهودي المتدين والمجتمع البدوي في الجنوب أيضا حالات الغرق لدى فئة الأولاد على وجه الخصوص، اذ انه ومن مجمل حالات الغرق التي تم تسجيلها ما بين الأعوام 2016 حتى 2021، يتضح ان حوالي ثلثي الضحايا 68% كانوا من الاولاد البدو في الجنوب، وحوالي الربع 26% من المجتمع العربي عامة.

اما فيما يتعلق بفئات الجيل الأكثر احتمالا للوفاة نتيجة الغرق، خلال مواسم السباحة، بحسب المعطيات التي تم جمعها ما بين الأعوام 2016 حتى 2021 فان فئة الأطفال (من جيل صفر حتى 4 أعوام) والفتيان (من جيل 15 حتى 17 عام) هما الأكثر احتمالا للوفاة، اذ ان نسبتهم الاجمالية من حالات الوفاة بلغت 1.4 ضعفا و 2 اضعاف على التوالي .

ويتضح أيضا ان ثلثي حالات الوفاة نتيجة الغرق لفئة الأطفال (0 – 4 سنوات) كانت قد وقعت في البيئة المنزلية بما في ذلك ساحة المنزل، وسائر حالات الغرق المتبقية وقعت في الحيز العام. كما ان معظم حالات الوفاة نتيجة الغرق لفئة الأولاد (5 حتى 9 سنوات) وفئة الجيل (10 – 17 عام) وقعت في الحيز العام.