مركزية بئر السبع تصدر أمرًا بمنع مؤقت للبناء مكان مقبرة إسلامية بالمدينة

أفادتنا مؤسسة أوقاف 48 التابعة للحركة الإسلامية أنّ المحكمة المركزية في بئر السبع أصدرت أمرًا بمنع مؤقت للبناء مكان مقبرة إسلامية في المدينة وذلك حتى البتّ بالقضية الأسبوع القادم

وأوضحت المؤسسة في بيان لها أنّه:"بعد توجّه مؤسسة أوقاف 48 التابعة للحركة الإسلامية، بواسطة مؤسسة صمود والمحاميين إسلام هنية وصابر أبو جامع، أصدرت المحكمة المركزية في مدينة بئر السبع أمرًا بمنع العمل في مبنى في بئر السبع بشكل مؤقت، اكتشفت في موقع البناء فيه مقبرة تعتقد المؤسسة أنها مقبرة إسلامية، تقع غربي مبنى "بيت نوعم"."، بحسب البيان.

تصوير: مؤسسة أوقاف 48- الحركة الإسلامية

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وتاباع البيان موضحّا أنّه:"كان مواطنون قد أبلغوا الأسبوع الماضي مؤسسة أوقاف 48 بوجود قبور في مكان البناء، حيث حضر إلى المكان الاثنين الماضي 4/10/2021 وفد عن المؤسسة وعن الحركة الإسلامية، شارك فيه: الشيخ عبد الكريم مصري مدير مؤسسة أوقاف 48، والشيخ طلب أبو عرار رئيس الحركة الإسلامية في النقب، والشيخ كمال أبو كوش عضو مؤسسة أوقاف 48، برفقة كل من المحامي إسلام هنية، والمحامي صابر أبو جامع. وبعد معاينة المكان ومشاهدة القبور قدمت مؤسسة أوقاف 48 للمحكمة المركزية طلبًا بوقف البناء في المكان لاعتقادها بأن المقبرة هي مقبرة إسلامية، وبناءً على هذا الطلب أصدرت المحكمة قرارًا بوقف العمل في المكان، حتى البتّ في القضية الأسبوع القادم.

وكان رئيس القائمة العربية الموحدة د. منصور عباس قد أبرق لسلطة الآثار بضرورة إيقاف العمل فورًا في المقبرة والحفاظ على حرمة الأموات، حيث أفادت سلطة الآثار أنها تؤيد إيقاف العمل حاليًا في المقبرة، خاصة بعد اكتشاف المزيد من القبور، لكنها ذكرت في ردها أن جميع هذه القبور هي قبور بيزنطية وليست قبورًا إسلامية.

وأكد الشيخ عبد الكريم مصري مدير مؤسسة أوقاف 48 أن المؤسسة والحركة الإسلامية ستبعث من جانبها بخبراء للتأكد من إسلامية المقبرة، وأننا سنستمر بنضالنا القضائي أمام المحكمة رغم علمنا أن المحاكم الإسرائيلية لا تحكم في الغالب لصالح وقفية المقابر، ولن تتوانى عن القيام بكل الخطوات القانونية والشعبية والتعاون مع نواب القائمة العربية الموحدة من أجل حماية القبور والحفاظ على حرمة الأموات. "، كما ورد في البيان.