قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت اليوم الاثنين إنّ "هضبة الجولان هي غاية استراتيجية وأنّ حكومته تعتزم العمل على مضاعفة عدد سكانها"، حيث جاءت تصريحات بينيت في مؤتمر الجولان للاقتصاد والتطوير الإقليمي الذي ترعاه صحيفة "ماكور ريشون".
وأوضح بينيت:"بعد 6 أسابيع من الآن سنعقد هنا جلسة حكومية حيث سنصادق خلالها على خطة وطنية لهضبة الجولان. ويتمثل هدفنا في المضاعفة، ثم المضاعفة مجددا، لعدد سكان هضبة الجولان".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت
وأوضح بينيت: "نحن مصممون على مضاعفة عدد السكان وعلى إنشاء بلدتين جديدتين، وإيجاد فرص عمل، وضخ المزيد من الاستثمارات على البنى التحتية، حيث تضع الحكومة الموارد اللازمة لتحقيق هذا التصور، فنعمل حاليا على استكمال الخطة التي ستغير وجه الجولان".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنّ "بلاده تتابع عن كثب، بل عن كثب جدا، ما يجري في سوريا وعلاقتها بإيران"، وقال: "سنواصل العمل أينما لزم الأمر وكلما لزم الأمر، بشكل استباقي ويومي، من أجل طي التواجد الإيراني في سوريا.. فليس لديهم أي شأن بسوريا، ولا بد للمغامرة التي يخوضونها على حدودنا الشمالية من أن تنتهي، مما سيضمن لنا ليس سلامة سكان هضبة الجولان فحسب، بل سلامة سكان إسرائيل أجمعين". وشدد بينيت على أن "موقفنا من قضية هضبة الجولان لا يتعلق بالأوضاع في سوريا".
وقال: "صحيح أن الفظائع التي تقع هناك منذ عشر سنوات أقنعت الكثيرين حول العالم بضرورة سيطرة إسرائيل على هذه المنطقة الخلابة والاستراتيجية، التي يفضل كونها خضراء ومزدهرة على كونها ساحة أخرى للقتل والقصف".
واستدرك قائلا: "لكن حتى في حالة قيام العالم بتغيير موقفه من سوريا أو بتغيير طريقة تعامله مع الأسد، وهو ما يحتمل حدوثه، فإن ذلك لا يمت لهضبة الجولان بصلة. إن هضبة الجولان إسرائيلية. نقطة".
وفي الصيف الماضي، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد أن هضبة الجولان "جزء من إسرائيل"، مضيفا أن من يحاول نشر شائعات حول إلغاء الاعتراف الأمريكي بها "يضر بأمننا، وذلك بعدما تحدثت تقاير إعلامية عن أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تتراجع عن قرار سلفه دونالد ترامب القاضي بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل.
وفي سياق متصل، أدانت وزارة الخارجية السورية بشدة تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بشأن زيادة عدد المستوطنين في الجولان السوري المحتل.
وأعلن مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية أن "مثل هذه التصريحات والسياسات العدوانية لن تستطيع أن تغيّر من الحقيقة الخالدة بأن الجولان كان وسيبقى عربيا سوريا، وهو عائد إلى كنف الوطن الأم لا محالة طال الزمن أم قصر"، كما قال.
وفي هذا السياق، نظّم أهالي الجولان السوري المحتل وقفة احتجاجية في قرية مسعدة، اليوم الاثنين، رفضا لمخططات استيطانية على أرضهم، معربين عن تشبثهم بكل ذرة تراب منها وصمودهم في مواجهة محاولات تهجيرهم منها بشكل قسري.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio