التوقيع على اتفاقية عمل مع المبادر إبراهيم الصانع لتقليص الفجوات الرقمية والتكنولوجية في رهط

وصل الى "كل العرب" بيان صادر رانية مرجية، الناطقة بلسان المراكز الجماهيرية، جاء فيه ما يلي:"في أحتفال متواضع، وضمن برنامج "من أجل غد أفضل" وقع المركز الجماهيري رهط، بالتعاون مع مؤسسة منومدين ، وجامعة بن غورين، أتفاقية عمل مع المبادر إبراهيم الصانع من قرية اللقية ومؤسس شركة سديل للتكنولوجيا، بهدف تطوير تطبيق الكتروني لتقليص الفجوات الرقمية والتكنولوجية في مدينة رهط والتي خلفتها جائحة كورونا.".

وتابع البيان:"شارك في حفل التوقيع، رئيس بلدية رهط، الشيخ فايز أبو صهيبان، ورجل الاعمال حاييم طييب، رئيس مؤسسة منومدين، سيجال فرينطه، مدير لواء الجنوب في شركة المراكز الجماهيري، وفؤاد الزيادنة، مدير المركز الجماهيري رهط، والمبادر إبراهيم الصانع، وممثل من جامعة بن غوريون، وممثل من جمعية أور وعدد من الحضور والمشاركين.

حيث باركوا للسيد إبراهيم الصانع، مؤسس شركة سديل للتكنولوجيا على فوزه بالمكان الأول ضمن 60 مبادرا تقدموا لهذا البرنامج، مؤكدين أن المبادرة التي قدمتها السيد إبراهيم من شأنها تقليص الفجوات التي خلفتها جائحة الكورونا، حيث من المتوقع ان تتخطى حدود مدينة رهط لتشمل النقب ككل. وتهدف هذه المبادرة الى فازت بالمركز الأول، الى انشاء تطبيق يساعد الجمهور على الاندماج في الفعاليات اللامنهجية التي قدمها المركز الجماهيري رهط والمؤسسات الأخرى في المدينة بشكل سلس ومضمون وتشجيع التطوع والانتماء لمدينة رهط.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

كما وأكد المتحدثون على أهمية الفعاليات اللامنهجية في محاربة العنف، مؤكدين أن الفعاليات اللامنهجية المختلفة تقضي أولا على ساعات الفراغ لدى الطالب والتي تعتبر طريقا نحو العنف والتصرفات العدوانية.

ساديل للتكنولوجيا، هي أول شركة ذات تقنية عالية في الوسط العربي في الجنوب. تأسست الشركة عام 2013 وتقدم خدمات برمجية متنوعة في نموذج الاستعانة بمصادر خارجية. بالإضافة إلى ذلك ، فإن ساديل للتكنولوجية حاضنة للشركات الناشئة وتعمل على تشجيع ريادة الأعمال التكنولوجية بين الشباب والشابات من المجتمع البدوي.

ساديل هي في الواقع منصة لتحقيق رؤية اجتماعية ترى كهدف توظيف للمهندسين المتميزين من المجتمع البدوي في الجنوب وخلق تأثير اجتماعي في المجتمع الذي تعمل فيه. "، الى هنا نصّ البيان.