قال وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الخميس، إن على إسرائيل العمل مع الولايات المتحدة في الملفّ النووي الإيراني.
وتابع غانتس، أثناء زيارته للمغرب، أنّ على إسرائيل "التشديد على أن تتحاور مع طرفي السياسة الأميركية، والحفاظ على ’الفوق حزبية’ وعدم الانزلاق إلى السياسة الأميركية كما حدث في السابق"، في إشارة إلى الطريقة التي أدار بها رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو، العلاقات مع إدارة الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، خصوصًا حول النووي الإيراني.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });غانتس في المغرب | تصوير: رويترز
وأردف غانتس "هناك حاجة إلى حشد دولي لذلك، ونحن نعمل على هذا المستوى. نحن ملزمون، في ما يتعلّق بإيران، بالتأثير على شركائنا وإنشاء حوار مستمرّ"، بالإضافة إلى أن إسرائيل ملزمة أيضًا "ببناء وتطوير القوّة العسكرية".
حول المباحثات المتعلّقة بعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، المقرّرة أن تنطلق الأسبوع المقبل في فيينا، قال غانتس "الاتفاق الجيّد هو الاتفاق الذي يغلق الفجوات في الاتفاق القائم في مجالات تطوير النووي، منظومات الإطلاق (الصواريخ والمسيّرات) ومدياتها، وما تفعله إيران في المنطقة".
كما ذكر مسؤول أمني إسرائيل، موجود هو الآخر في المغرب، ولم يكشف عن اسمه، أنّ في المباحثات التي يجريها غانتس في المغرب طرح أيضًا، "موضوع النشاطات الإيرانية في هذه المنطقة وفي الدول الأفريقيّة ومحاولات إيران التموضع في أماكن أخرى خارج الشرق الأوسط"، وتابع "يوُجد هنا وفي دول أخرى تفهّم أن هناك تآمرًا إيرانيًا"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "هآرتس".
وتابع المسؤول أنّ إيران "عملت في المنطقة ضدّ الأذرع الإيرانية، بالتنسيق مع هذه الدول".
وأنهى غانتس اليوم، الخميس، زيارته إلى المغرب التي استمرّت ثلاثة أيام، والتقى خلالها وزيري الخارجية والدفاع، ورئيس أركان الجيش المغربي، حيث وقع ومسؤولين مغاربة اتفاقيّات للتعاون الأمني وتصدير الأسلحة.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio