في أعقاب تقرير صحيفة هآرتس للمؤرخ ادام راز والفيلم الوثائقي الجديد " طنطورة" من اخراج ألون شڤارتس الذي وردت فيه اعترافات جديدة لجنود اسرائيليين من وحدة الكسندروني، بأنهم قاموا بتنفيذ مجزرة ضد اهالي قرية الطنطورة الفلسطينية وأنه تم دفنهم في مقبرة جماعية تقع الآن في ما يعرف اليوم بموقف سيارات في الطنطورة طالب النائب احمد الطيبي- رئيس الحركة العربية للتغيير ( القائمة المشتركة) بفتح المقبرة الجماعية ودفن الشهداء من جديد، طبقا للشريعة الاسلامية وبحضور ابناء عائلاتهم اينما كانوا.
وأضاف البيان أن القضية هي حاجة إنسانية ووطنية وسياسية وتاريخية من الدرجة الأولى تؤكد رواية الشعب الفلسطيني حول مجزرة الطنطورة وعشرات المجازر الاخرى كما أن هذا الموقع لا يمكن أن يبقى موقفًا للسيارات فوق جثامين الضحايا الشهداء مؤكدًا أنه تشاور حول ذلك مع الشيخ الدكتور فواز مشهور .
والجدير بالذكر ان المؤرخ تيدي كاتس كان قد قدم أطروحة عام 2000 حول مجزرة الطنطورة قام بتنفيذها افراد وحدة الكسندروني المعروفة ببطشها، الا أن بعض افرادها تقدموا آنذاك بالتماس ودعوى قضائية ضده، دفعته حينئذٍ مضطرًا للتراجع والاعتذار بينما تأتي شهادات أفراد وحدة الكسندروني نفسهم اليوم لتؤكد صدق الرواية حول المجزرة وبشاعتها، والتي ارتقى فيها أكثر من ١٢٠ شهيدا وشهيدة.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio