تطرّق الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، إلى تقارير وسائل الإعلام الغربية التي تحدّثت عن مزاعم"الغزو الروسي لأوكرانيا" بعد 20 فبراير، مشيرًا الى أنّها "مزيفة وغير صحيحة" وأنّ موسكو تتابع الوضع شرق أوكرانيا.
وأضاف بيسكوف في تصريحات صحفية اليوم الخميس، وفي رده على سؤال حول تقرير لصحيفة "بوليتيكو" بأن روسيا ستهاجم أوكرانيا بعد 20 فبراير ، "الجميع سمعوا العديد من التواريخ لبدء الغزو الروسي المزعوم، لكن تبين أن كل هذا كان مزيفا وحشوا غير مسؤول.. بعد 20 فبراير.. لقد سمعنا كثيرا من التواريخ، والان بنسخة أكثر تحديدا. تبين أن كل هذا كان عبارة عن حشو آخر، مزيف وغير مسؤول. لم يعترف أي من مؤلفي هذه التقارير المزيفة لاحقا بأنهم كانوا مخطئين. آمل عدم تصديق مثل هذا الزيف".
الرئيس الروسي فلاديمي بوتين
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });من جانب آخر وصف بيسكوف التصريحات المتعلقة حول الحشد والنقل الإضافي المزعوم للجنود الروس إلى الحدود مع أوكرانيا بأنها "اتهامات لا أساس لها، كما هو الحال دائما".
وبخصوص التصعيد عند خطوط التماس في دونباس، شرق أوكرانيا، أكد بيسكوف أن موسكو تراقب الوضع في جنوب شرق أوكرانيا عن كثب وتصرفات وإجراءات روسيا ستعتمد بناء على تطور الأوضاع.
وأكد بيسكوف أن موسكو لا تعتزم إجراء محادثات مع كييف بسبب التقارير الواردة عن توتر الوضع في جنوب شرق أوكرانيا، لكنه نوه بأن الوضع يثير قلقا عميقا. قائلا:"لا توجد خطط لإجراء محادثات مع كييف لكن بطبيعة الحال (الوضع في دونباس)هذه مسألة تثير قلقا عميقا للغاية".
وأضاف بيسكوف أن المعلومات الواردة من دونباس مقلقة، وقد بدأت الاستفزازات من قبل كييف في تلك المنطقة، قائلا: ""لقد حذرنا مرارا وتكرارا من أن التركز الكبير للقوات المسلحة الأوكرانية في المنطقة المجاورة مباشرة لخط ترسيم الحدود، إلى جانب الاستفزازات المحتملة، يمكن أن يشكل خطرا رهيبا. والآن نرى أن هذه الاستفزازات الرهيبة تحدث، نرى تقارير من الممثلين للجمهوريات المعلنة من جانب واحد أن هناك تبادل للضربات على طول الخط، وأن الضربات الأولى جاءت من أوكرانيا. هذه معلومات مقلقة.. نتابع الوضع".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio