اعتبر العديد من المراقبين للتعليم والقياديين في النقب زيارة وزيرة التعليم، يفعات شاشا-بيطون إلى البلدات العربية في النقب الأغرب على الإطلاق، فقد امتنعت عن زيارة بلدة كسيفة والالتقاء بقيادتها لأسباب "لا تريد توريط نفسها"، وفق أحد مقربيها وذلك بسبب كون رئيس الحزب جدعون ساعر وزيرا للقضاء وله تأثير على النيابة العامة.
وقد اكتفت رئيسة لجنة التعليم، شارون هسكال، بزيارة لمدرسة أبو وادي، بإدارة الأستاذ جمعة الغنامي، حيث تعرفت عن كثب على ظروف المدرسة واستمعت إلى شروح من نائبي رئيس المجلس خالد أبو عجاج والشيخ إبراهيم العمور عن ظروف التعليم في البلدة.
أما الأمر العجيب الآخر، فهو عدم استقبال إدارة بلدية رهط لها في مدرسة النجاح، حيث رأت الإدارة المتمثلة برئيس البلدية فايز أبو صهيبان، أن لا تستقبل الوزيرة التي لم تقم بالتنسيق معها لهذه الزيارة.
وأرسل أبو صهيبان رسالة للوزيرة شاشا-بيطون بدون ذكر إسمها في التوجه - على ما يبدو متعمدا - ونسخة منها أيضا لوزير القضاء ورئيس "تكفا حدشاه"، جدعون ساعر، ورئيس القائمة الموحدة النائب منصور عباس، قال فيها إنه يبارك الزيارة ولكن عبر عن امتعاضه من عدم التنسيق مع البلدية.
نائب رئيس البلدية، عطا أبو مديغم، كان واضحا أكثر حيث قال إنّ الزيارة في مدرسة "النجاح" الشاملة بمدينة رهط "تمّ تنسيقها مع مقاولي أصوات حصلوا على 70 صوتا في المدينة لصالح حزب الوزيرة".
وفي بلدة اللقية زارت الوزيرة مع الوفد المرافق، بينهم لجنة التعليم التابعة للكنيست ومدير لواء الجنوب رام زهافي ومفتشون، روضة "الأمل" في منطقة غير مخطط لها، ولكن رئيس المجلس أحمد الأسد أعلن عن مقاطعة الزيارة بسبب "عدم التنسيق مع المجلس".
الناشط السياسي عامر الطلالقة طالب الوزيرة بأن يتم بناء رياض الأطفال في القرى مسلوبة الإعتراف لتوفير السفريات والتخفيف على أطفال البساتين ورياض الأطفال معاناة نقلهم بالحافلات - الأمر الذي تم قبوله وفق الناشط الذي تحدث إلى مراسل "كل العرب".
وأكد العديد من القياديين التربويين أن زيارة الوزيرة هي سياسية صرفة وليست مهنية - ولا أحد يعلم فيما إذا تم تحقيق أهداف الزيارة - من الناحية التعليمية.
رسالة بلدية رهط للوزيرة
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio