أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، أن صخرة فضائية ضخمة تتجه نحو الأرض هذا الأسبوع، على الرغم من أنه من غير المرجح اصطدامها بها، ولكن في حالة حدوث اصطدام، سيكون الكويكب "2022 BH7" كبيرا بما يكفي لتدمير قارة بأكملها، بحسب ما ذُكر.
وتقول ناسا إن الكويكب سيقترب من الأرض يوم غد الجمعة.
وأُكتشف الكويكب في وقت سابق من هذا العام ويعتقد أن عرضه يتراوح بين 170 و380 مترا.
ووفقا لوكالة ناسا، ستمر صخرة الفضاء بالأرض على مسافة آمنة تبلغ 2.3 مليون ميل. وهذا ما يقارب ستة أضعاف المسافة بين الأرض والقمر، لذلك ليس هناك داع للقلق.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });ويتتبع علماء الفلك حاليا أكثر من ألفي جسم قريب من الأرض بحجم أكبر من كيلومتر واحد – وهي بذلك كبيرة بما يكفي للتسبب في انقراض جماعي.
ولم تشهد الأرض كويكبا ذا نطاق مروع منذ صخرة الفضاء التي قضت على الديناصورات قبل 66 مليون سنة.
ومع ذلك، فإن الأجسام الصغيرة القادرة على تدمير مدينة بأكملها تصطدم بالأرض بين الحين والآخر. بينها انفجار نيزكي دمر نحو 800 ميل مربع (نحو 2000 كم مربع) من الغابات بالقرب من تونغوسكا في سيبيريا في 30 يونيو عام 1908.
ولحسن الحظ، لا تعتقد وكالة ناسا أن أيا من الأجسام القريبة من الأرض التي تراقبها في مسار تصادم مع كوكبنا، إلا أن ذلك قد يتغير في الأشهر أو السنوات القادمة، لذلك، تقوم وكالة الفضاء الأمريكية بمراجعة المسارات المتوقعة للأجسام باستمرار.
وتقول الوكالة: "ناسا لا تعلم بوجود كويكب أو مذنب في مسار تصادم مع الأرض حاليا، لذا فإن احتمال حدوث تصادم كبير ضئيل للغاية. وفي الحقيقة، أفضل ما يمكن أن نقول، ليس من المحتمل أن يضرب أي جسم كبير الأرض في أي وقت في بضع مئات من السنين القادمة".
وقالت وكالة ناسا إن "الكوارث العالمية" تحدث فقط عندما تصطدم أجسام يزيد ارتفاعها عن 900 متر بالأرض.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio