ردًا على سياسة التجريف: لجنة التوجيه العليا تقرّ حملة واسعة لزراعة الزيتون في النقب

 

قررت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب القيام بحملة واسعة لزراعة الزيتون في النقب على شرف يوم الأرض الخالد، وذلك ردا على سياسة التجريف والتحريش واقتلاع الأشجار، التي كان آخرها اقتلاع 150 شجرة زيتون لعائلة الخرم في قرية خربة الوطن في النقب.

جاء ذلك خلال اجتماع موسع للجنة التوجيه في ديوان آل الخرم بقرية خربة الوطن على خلفية جريمة تجريف أراضي القرية واقتلاع أشجار الزيتون، الذي تقرر خلاله أيضا تنظيم وقفة احتجاجية على مفرق السقاطي يوم الاحد القادم 6.3 الساعة 15:00.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

افتتح وأدار الاجتماع عضو لجنة التوجيه – صاحب أشجار الزيتون التي اقتلعتها السلطات - المربي خليل الخرم، الذي تطرق للهجمة الشرسة التي تستهدف النقب على مستوى الأرض والمسكن وأكد ضرورة الوحدة لمواجهة المرحلة القادمة.

وقدد أكد المشاركون أنّ قضية النقب فوق الاعتبارات الحزبية وأن النقب يجمعنا وأن الانجازات تحققت من خلال النضال الميداني الوحدوي وضرورة وأهمية تنظيم النضال الجماهيري الموحد الذي أثبت نجاعته ونجاحه في الماضي.

وشارك في الاجتماع قيادة لجنة التوجيه العليا ومركز لجنة التوجيه جمعة الزبارقة، وممثل لجنة المتابعة المحامي طلب الصانع، والمحامي يوسف العطاونة، ورئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها الشيخ عطية الأعسم، ورئيس المجلس السابق للمجلس الاقليمي إبراهيم الوقيلي، والمركز الميداني للمجلس الإقليمي معيقل الهواشلة، والشيخ أسامة العقبي، والشيخ يوسف أبو جامع، والناشط السياسي عبد الكريم أبو كف، وخالد الأصلع رئيس اللجنة المحلية في قرية صووين وناشطون سياسيون واجتماعيون من القرى مسلوبة الاعتراف.

أكد المتحدثون "أننا بوحدتنا النضالية أفشلنا مخططات عنصرية مثل مخطط برافر وانتزعنا الاعتراف بثلاث عشرة قرية من قرانا مسلوبة الاعتراف وأن مظاهرة سعوة فرضت قضية النقب بقوة على مستوى الرأي العام المحلي والدولي وضرورة استمرار النضال الجماهيري من خلال المظاهرات والوقفات الاحتجاجية وضرورة أن يكون عنوان يوم الأرض "هم يقلعون ونحن نزرع" ردا على جرائم التجريف وقلع اشجار الزيتون".

كما وأشار المشاركون إلى ضرورة متابعة قضية الأسرى وتنظيم لقاء للجنة التوجيه مع طاقم المحامين وضرورة تعزيز صمود الأهل في النقب، ودعم أصحاب البيوت المهددة بالهدم والأراضي المهددة بالتحريش أو التجريف من خلال تقديم الاستشارة القانونية والتواجد الميداني والاعلامي.

وقد تمّ أيضا اتخاذ قرارات هامة خلال الاجتماع: إقامة مركز للجنة التوجيه لتقديم الاستشارة القانونية للمتضررين من أوامر الهدم أو الاخلاء؛ متابعة قضية المعتقلين والتواصل مع المحامين ومع المعتقلين وعائلاتهم؛ دعوة لجنة المتابعة أن تكون الفعالية المركزية ليوم الأرض الخالد في قرية سعوة في جنوب البلاد.