جمعية كحايل تنتج يوم تراث في المدرسة الإنجيلية الاسقفية في الناصرة

انطلقت جمعية كحايل ببرامج الانتاج الفني والثقافي والتربوي بانتاج برنامج يوم التراث لطلاب مدرسة الانجيلية الثانوية في الناصرة منذ ايام في ساحات المدرسة . بالتعاون مع مركزة التربية الاجتماعية ريم عبدو وطاقم الهيئة التدريسية والمدير وسام تلحمي.

حيث هدفت المدرسة لتجذير المضامين المتشعبة من تراثنا العريق ضمن برنامج تراثي ليوم كامل . قامت كحايل بانتاجة ضمن معايير ومقاييس مهنية تتلائم مع متطلبات المدرسة ورؤيتها . وتتوافق مع منظور الطلاب. حيث نهدف معا الى تقريب جيل الشباب وتحبيبه بالتراث الذي يعتبر هوية المجتمع العربي الذي بقي صامدا في بلاده .محافظا على ارثة وهويتة.

ضمن تعريف الشباب على اسس هذا الارث الثمين . حتى لو كان ذلك لا يقتصر على يوم واحد . فهو بحاجة الى برنامج شمولي واسع يمرر سنويا للطلاب . الامر الذي يقع على مسؤولية الهيئة التدريسية وغير مفهوم ضمنا. من خلال برنامج غني بنته الجمعية التي تترأسها . د. فيفيان عثاملة وفق رؤيا ابداعية .

ليكون البرنامج توعويا هادفا وممتعا..

وبالرغم من انخفاض درجات الحرارة . الا ان البرنامج حظي بمشاركة كبيرة من الطلاب وطاقم المدرسة حتى اللحظة الاخيرة . فقد تخلل البرنامج فقرات تراثية اصيلة ابتداء من الدبكة الشعبية والرقصات الفلكلورية . بالأغاني والتراويد الفلسطينية . قدمتها فرقة كحايل للفنون الشعبية

ومحطات الافراح التراثية . بمرافقة فرقة "زغاريد" للتراث النسائي . التابعة لجمعية كحايل كذلك . التي قسمت محطات العرس العربي للوحات من الوعي الذي مرروا روائعة من خلال فقرات الفرح والبهجة الني ارتسمت على وجوه الطلاب بالشرح والتفصيل والأسباب من وراء الطقوس . وشرح كلمات الاغاني . وطقوس بلدية وفلاحية اخذة بالانقراض من بيننا . فتهدف الجمعية برؤيتها لاحياء ذلك بطريقة عصرية شيقة. حاملين رسالة التراث لليرفعوا وعي اولادنا لتمسكهم بالحضارة التي نعمل جاهدا على عدم اندثارها . رغم كل المسببات لذلك .

بطاقم مهني كامل يمتهن التعامل مع جيل الشباب . مزود بالفقرات المميزة والتقنيات والمختصين كل من مجالة . في التجهيزات الصوتية والاغاني والستيريو . وعزف الطبل الذي يضيف البصمة الفلسطينية في كل فرح ومحفل. والاكلات التراثية التي كان لها جانب اخر من البرنامج . وخاصة خبز الصاج الفلسطيني وعروسة اللبنة والزعتر التي حضرت امام الطلاب. ومحطات الحنة التي تفضلها الطالبات . والتطريز الذي يميز تراثنا العريق . فحاولت الجمعية ايصال جمالية التطريز وتوعية الطلاب للكنز الذي يميز حضارتنا. ضمن محطة للتطريز حيث حضر الطالب تعليقة يحتفظ بها لنفسة ذكرى من هذا اليوم الممتع الذي ستعيده يوميا للاصول التي عليه ان يحافظ عليها ونتناقلها للاجيال القادمة.

ولا بد من ذكر ان البرنامج الذي تعمل كحايل جاهدة على تطويره ليتلاءم مع قدرات وشروط المدارس مبني بطريقة تستطيع المدرسة انتقاء البرنامج والفقرات التي تلائمها . برنامج مرن غني وثمين. والاهم انه ممتع .وبصمته واضحة. وقد اشاد المدير بختام اليوم ملخصا . نجاح هذا اليوم المثمر بالتعقيب ايجابا ومادحا لما نجحت جمعية كحايل بترك بصمة تراثية في صرح مدرسته . شاكرا لكل الطواقم التي عملت على انجاح هذا اليوم العظيم. وتاكد كحايل على جاهزيتها لانتاج اي حدث ثقافي فني . بشتى المجالات.