قلق في النقب بعد المصادقة على إنشاء 14 بلدة جديدة بينها مدينة لليهود المتشددين

عبر سكان من النقب عن قلقهم الشديد من مواصلة تضييق الخناق على العرب-البدو في النقب ومحاولة اقتلاعهم من ما تبقى من أراضيهم، ذلك بعد موافقة الحكومة على إنشاء مدينة "كاسيف" لليهود الحريديم المتشددين، ومجموعة نيتسانا وخمس مستوطنات "مفوأوت عراد"، حيث صادقت الحكومة اليوم (الأحد) على اقتراح الوزيرة أييليت شاكيد والوزير زئيف إلكين بإنشاء سبع مستوطنات جديدة أخرى في منطقتي النقب الشرقي والشمالي وذلك بعد شهر واحد من اتخاذ القرار المبدئي!

فقد وافقت الحكومة على اقتراح شاكيد وإلكين بإنشاء مستوطنة "عير أوفوت" في وادي عربة.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

بالإضافة إلى ذلك، تناقش الحكومة إصدار توجيه لفحص إقامة خمس مستوطنات جديدة إضافية ومنطقة عمل على طول محور بئر السبع - ديمونا (طريق 25)، والتي من المتوقع أن تشمل حوالي 10،500 وحدة سكنية.

وتدرس الحكومة إقامة مستوطنة جديدة شمال لهافيم، وهي منطقة كبيرة من المتوقع أن تحتوي على حوالي 15000 وحدة سكنية تستوعب حوالي 80 ألف نسمة.

تشكل هذه القرارات الحكومية غير المسبوقة خطوة مهمة في تعزيز الاستيطان في النقب، مع التركيز على منطقة النقب بأكملها ومحور شارع 25 (الممتد بين بئر الشبع وديمونا)، اللذين يشكلان منطقة أمن استراتيجية وأهمية وطنية.

وزيرة الداخلية ايليت شكيد: "كنا كالحالمين. في أقل من شهر، وافقت الحكومة الإسرائيلية على 14 مستوطنة جديدة في النقب. بعد سنوات من سياسة عدم البناء، تم إحياء النقب.

هذه خطوة مهمة واستراتيجية من الدرجة الأولى. بالإضافة إلى القيمة الصهيونية للاستيلاء على أراضي الدولة في النقب، فإن لهذا أهمية أمنية عالية جدًا.

المستوطنات الجديدة ستعطي دفعة كبيرة لتقوية الأطراف والاستيطان في النقب. في هذا الوقت بالتحديد، وفي مواجهة جميع الأحداث الأمنية، تؤسس الحكومة الإسرائيلية سلسلة حضرية متصلة في الميدان، وتغرز وتدًا وتبدأ في بناء مستوطنات يهودية في النقب. إنه يثيرني على المستوى الشخصي وأشعر بمهمة حقيقية تحقق رؤية بن غوريون".

وزير الإعمار والإسكان زئيف الكين: "إنشاء هذه المستوطنات هو تحقيق لرؤية صهيونية مهمة لتقوية واستيطان النقب. هذه القرارات الحكومية التي اتخذناها مع قرار الحكومة بمضاعفة عدد سكان الجولان وكتسرين هي تعزيز دراماتيكي للاستيطان الصهيوني في إسرائيل. من ناحية، وزيادة كبيرة في المعروض من المساكن".