صور| تشييع جثمان رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد وإعلان الحداد لأربعين يومًا في الدولة

أعلنت حكومة الإمارات الحداد العام لمدة أربعين يوما، بالإضافة إلى تعطيل العمل في الوزارات والدوائر والمؤسسات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص لمدة 3 أيام

تمّ مساء الجمعة تشييع جثمان رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي توفي صباح الجمعة عن عمر 73 عاما، وتقدّم المشيعين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وعدد من شيوخ الإمارات

ووري جثمان الرئيس الراحل الثرى في مقبرة البطين في أبوظبي، حسب ما قالت وسائل إعلام محلية.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

من تشييع الجثمان - رويترز 

وأعلنت حكومة الإمارات الحداد العام لمدة أربعين يوما، بالإضافة إلى تعطيل العمل في الوزارات والدوائر والمؤسسات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص لمدة 3 أيام اعتبارا من الجمعة.

وكان الشيخ خليفة قد شغل منصب رئيس الإمارات وحاكم أبو ظبي عام 2004 بعد وفاة والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أُسس الدولة عام 1971. 

ومنذ أن أصبح رئيسا، أشرف الشيخ خليفة على عملية إعادة هيكلة كبرى لكل من حكومة الإمارات وحكومة أبو ظبي. 

 

رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان

خضع الشيخ خليفة عام 2014 لعملية جراحية على إثر إصابته بجلطة دماغية. ومنذ ذلك الوقت أصبح نادر الظهور في المناسبات العامة، إذ أسند أغلب مهامه لشقيقه محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي.

وبموجب الدستور، سيشغل نائب الرئيس ورئيس الوزراء، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، منصب الرئيس حتى يجتمع المجلس الاتحادي الذي يضم حكام الإمارات السبع في غضون 30 يومًا لانتخاب رئيس جديد.

وبحسب وكالة رويترز للأنباء، يرى دبلوماسيون ومحللون أن حاكم أبوظبي، محمد بن زايد آل نهيان هو الأوفر حظا لتولي رئاسة البلاد بعد أخيه.

نفوذ إقليمي

وفي حال حدوث ذلك، فإنه قد يقود، بحسب الوكالة، إلى ترسيخ أكبر لنفوذ إمارة أبوظبي بين إمارات الاتحاد السبع، والذي كان قد نما بالفعل خلال فترة حكم الرئيس الراحل. 

وشهدت الإمارات تقدما اقتصاديا هائلا، مصحوبا بنفوذ دبلوماسي كبير تحت حكم خليفة بن زايد. وقد عرفت السنوات العشر الماضية تزايدا في انخراط أبوظبي في الملفات الإقليمية كالحرب في اليمن والنزاع في ليبيا، فضلا عن الخلاف مع إيران.

ووقف خليفة بن زايد ضد البرنامج النووي الإيراني، وأعرب عن رفض الإمارات لأي برنامج نووي غير سلمي في المنطقة.

وعقب إعلان نبأ وفاته، توالب برقيات التعزية من عدد من الملوك والرؤساء في المنطقة والعالم. وأعلنت مصر حالة الحداد العام لمدة ثلاثة أيام. وأشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالشيخ خليفة قائلا إنه "كان شريكا حقيقيا وصديقا للولايات المتحدة".وقال بايدن: "سنحترم ذكراه من خلال الاستمرار في تعزيز العلاقات طويلة الأمد بين حكومتي وشعبي الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة".

وقالت وسائل إعلام إيرانية إن وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان أرسل برقية تعزية لنظيره الإماراتي.