الجيش الإسرائيلي والشاباك: احباط شبكة تهريب بحرية في قطاع غزة

الفيديو المرفق من الجيش الإسرائيلي 

أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" من خلال بيان رسميّ عن "احباط شبكة تهريب بحرية لمواد تستخدم في انتاج أسلحة وتعمل لصالح منظمات في قطاع غزة"، كما وردنا.

وجاء في بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي ما يلي:"كشف النقاب اليوم انه في الثامن من شهر ابريل 2022 أحبطت قوات سلاح البحرية بتعاون مع هيئة الاستخبارات وجهاز الشاباك شبكة لعمليات تهريب بحرية لمواد تستخدم في انتاج أسلحة لصالح المنظمات الإرهابية في قطاع غزة."، كما ورد.

وزاد الجيش الإسرائيلي من خلال البيان أنّه:"في إطار جهود مشتركة للجيش  ووحدات سلاح البحرية بما فيها قوات النخبة من الكوماندو البحري تم احباط شبكة تهريب خلال قيامها بمحاولة تهريب لصالح الذراع العسكرية لحماس.

في أعقاب معلومات استخبارية تم اعتقال ثلاثة ضالعين بعملية التهريب بعد خروجهم من المرسى في غزة وقيامهم بالابحار على طول المنطقة البحرية المقابلة لقطاع غزة والقريبة من مصر. عندما حاولوا اختراق الحدود البحرية نحو المياة الاقليمية المصرية تم اعتقالهم من قبل قوات الجيش. لقد استولت القوات على القارب البحري واعتقلت المشتبه فيهم ونقلتهم لتحقيق الشاباك."، كما جاء في البيان.

وأضاف البيان:"قائد قاعدة أشدود البحرية عقّبت:" لقد وجهنا ضربة لمحور مهم كان يستخدم لنقل مواد لانتاج وسائل قتالية لمنظمات إرهابية في قطاع غزة. يعمل جيش الدفاع على مدار الساعة لمنع تعاظم قوة المنظمات الإرهابية وبنيتها التحتية. الجهود الاستخبارية والتعاون مع القوات في الميدان ساهمت في نجاح عملية الاحباط."، بحسب البيان.

وأشار البيان إلى أنّ :"الضالعين  في محاولة التهريب هم المدعو محمود عزيز بكر والذي تم اعتقاله سابقًا قبل عاميْن بعد محاولة تهريب فاشلة لصالح حماس وحكم عليه بسجن لمدة عام في السجون الاسرائيلية.

المدعو أحمد اسماعيل فصيح ومعه المدعو محمد نهاد سلاوي من سكان منطقة الشاطئ في غزة الذيْن يتورطان في أعمال تهريب بحرية الى جانب أعمالهم كصيادين."، وفقا لما ورد في البيان.

واختتم البيان:"اتضح من التحقيق مع المشتبه فيهم لدى جهاز الشاباك انهم كانوا في طريقهم لتنفيذ عملية تهريب بحرية لعتاد محظور كان جزئه مخصصًا لصالح منظمة حماس الإرهابية وذلك بتنسيق كامل ونيابة عن جهات حمساوية في القطاع. كما اتضح ان المدعو محمود بكر كان ضالعًا في عمليات تهريب أخرى لصالح الذراع العسكرية لحماس بعد الافراج عنه من السجن. "، الى هنا نصّ بيان الجيش الإسرائيلي.