في اعقاب العنف المسلّح وجرائم اطلاق نار التي طالت العديد من المواطنين والمحلات والمصالح التجارية في مدينة سحنين مؤخرًا، اصدرت بلدية سخنين واللجنة الشعبية في المدينة بيانًا استنكرتا من خلاله هذه الظواهر، وأكدتا على أنّه " ستبقى سخنين بلد الخير والأمان ولن تسقط في هاوية الجريمة والعنف".
صورة عامّة لمدينة سخنين
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وجاء في البيان ما يلي:" لا يخفى عليكم ما تشهده هذه الأيام بلدنا الحبيبة سخنين من عنفٍ مسلّح وجرائم اطلاق نار طالت العديد من المواطنين والمحلات والمصالح التجارية ، للأسف لقد باتت جرائم اطلاق النار تجري بوتيرة عالية وبشكل يومي تقريباً .
انّ ما يجري من اعتداءات مسلّحة على حرمات الناس وحياتهم وأملاكهم ، وأزيز الرصاص المتكرر وترويع المواطنين جعلنا نفقد نِعمَة الأمن والأمان التي كانت أعز ما نملك في هذا البلد والتي كانت نموذجاً ومثالاً للطمأنينة والأمان ، والآتي قد يكون أسوأ ،انّ كل رصاصة وكل اعتداء على أي مواطن أو أي محل ومصلحة وبيت هو اعتداء على حرمة سلامة وأمن كل فرد في سخنين ، وهو طعنة في الصميم للروح السخنينيّة الجماعيّة التي كانت وستبقى ترفض العدوان وتأبى انتهاك طمأنينتها وأمان أهلها .".
وزاد البيان:"أهلنا الكرام، "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً"، لا شك انّ ما يجري في سخنين هو جزء مما يجري في مجتمعنا العربي الذي نكبت بلداته ومدنه وقراه بآفة العنف والجريمة الدمويّة وفوضى السلاح .
ورغم الالم والحزن لما يجري والشعور بالضعف أحياناً الا اننا يجب ان لا نستسلم لليأس ولن نرفع الراية البيضاء وسنبذل كل ما نستطيع لمواجهة هذا الخطر ودرء الشر عن بلدنا الغالية علينا جميعاً ، ورغم ايماننا بعدم وجود حلول سريعة وفورية لهذه الآفة التي تطورت وتراكمت عواملها على مدار سنين ،الا اننا نستطيع مواجهتها بوحدتنا وتضامننا ووحدة صفّنا وقيام كل منا بواجبه ،فالخطر لا يهدد مواطن دون آخر بل يهددنا جميعاً وهو خطر مشترك سيطال الجميع ،ويجب مواجهته بتظافر الجهود والتعاون المشترك ، ان واجبنا اتجاه بلدنا ومستقبل أولادنا الذي يواجه الخطر يستحق منا التضحية في سبيله بوقتنا وجهدنا وافكارنا ."، وفقا للبيان.
وأضاف البيان:"أهلنا الأحباب، انّ ما تملكه سخنين واهلها من تاريخ مشرّف ورصيد اخلاقي ووطني ومن نخوة ومروءة ونسيج اجتماعي متين ،جعلها تنتصر في نضالات الحفاظ على الأرض والمقدسات وفي ايام وطنية مشهودة ، سوف يجعلها تنتصر في نضالها ضد العنف والجريمة ، وكما سطّرنا مجداً بوحدتنا نستطيع اليوم ان نفعل ذلك مجدّداً اذا آمنّا بأنفسنا وبقوة وحدتنا التي تصنع العجائب .
ان عنوان المرحلة هو القناعة والثقة بأننا نعم نستطيع تجاوز هذه الأزمة ولكي نحقق ذلك ، بلدية سخنين واللجنة الشعبيّة تدعوكم أفراداً وجماعات رجال ونساء أحزاب وحركات ، وعائلات وجمعيات وحارات وهيئات ورجال دين ومثقفين للانضمام الى هذا النضال المقدّس والسامي واخذ دوركم دفاعاً عن أمننا وحياتنا ومستقبل اولادنا ، ان التقاء كل هذه الأطر والهيئات المذكورة باجتماع حاشد لتبادل الآراء وطرح أفكار بكيفية ادارة هذا النضال سينبثق عنه هيئة أو لجنة أمان وسلم أهلي فيها تمثيل للجميع لكي تختص وتتابع وتدير عملية الحفاظ على أمن وسلامة بلدنا ، انّ عملنا ونضالنا هو سلمي اجتماعي وجماعي هدفه الردع والتأثير والوقوف الى جانب الضحايا واحتضانهم. سخنين بلد الأوادم ولن نتركها فريسة للزعران لتشوّه وجهها الجميل ."، بحسب البيان.
واختتم البيان:"الأهل الأعزاء، ان القوة والردع تملكه الدولة ووزاراتها وشرطتها وقوات أمنها ، وفي واقع عنف غير تقليدي ، عنف دموي مسلّح ومجموعات اجراميّة مسلّحة ولديها اتباع وجنود فإنّ الشرطة وأذرعها هي العنوان ، وعلينا الضغط عليها أكثر وبشكل فعّال ومطالبتها بالقبض على المجرمين ومصادرة السلاح وجمعه ، والكشف عمّن يقف وراء هذه الجرائم ليأخذ جزاءه حسب القانون .
وتمّ التوجّه من قِبَل البلدية واللجنة الشعبية للشرطة بكل مستوياتها ، حتى نائب وزير الأمن الداخلي يوآف سجالوفيتش للضغط عليها للقيام بواجبها وتحمّل مسؤوليتها .
أهلنا، نحن امام نضال طويل بحاجة لنفَس طويل وعدم يأس ،وبحاجة لاصرار على المتابعة وإيمان وثقة بأنفسنا وبجدوى وحدتنا وجهودنا المشتركة دون استثناء أحد... حفظ الله سخنين وأهلها من كل شر عاشت سخنين بلداً يطيب العيش فيه .."، الى هنا نص البيان.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio