شاهد الفيديو من هنا - تصوير: مكتب الصحافة الحكومي
ردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي ، نفتالي بينيت، على تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، على هامش مشاركته في منتدى "دافوس" الاقتصادي، والتي قال فيها إنّ "إيران متمسكة بحقها الكامل في جميع المكاسب الاقتصادية التي يقرها الاتفاق".
وحول موضوع رفع حرس الثورة الإيراني من "قائمة الإرهاب" الأميركية، أكّد عبد اللهيان أنّ "الكيان الصهيوني يضخّم من ذلك الموضوع"، ووصف تلك القضية بأنّها "فرعية وأولويتنا هي مصالح الشعب الإيراني والمطالب الاقتصادية في إطار التجارة العالمية".
وشدد بينيت في ردّه على أنّ اللهيان هو من ينشر الأكاذيب ، وقال:"إنني أملك بين يديّ دليلاً يثبت زيف أكاذيبك".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
وجاء في بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي ، ما يلي:"على خلفية نشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بخصوص البرنامج النووي الإيراني، تطرق رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، اليوم (ألثلاثاء)، الموافق 31 مايو 2022، إلى التصريحات الكاذبة التي أدلى بها وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أمام مؤتمر دافوس في الأسبوع الماضي.
وفيما يلي التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء:""إشاعة الأكاذيب؟ بالله عليك. إنني أملك بين يديّ دليلاً يثبت زيف أكاذيبك. فبعد أن سرقت إيران الوثائق السرية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، استخدمت إيران هذه المعلومات لتكشف عما كانت الوكالة تأمل العثور عليه، ثم لفقت قصة تغطية كما وعمدت إلى إخفاء الأدلة من أجل التملص من التحقيق في أنشطتها النووية.
كيف نعرف ذلك؟ لأننا وضعنا أيدينا على خطة الخداع الإيرانية قبل عدة سنوات، وها هي موجودة هنا بين يديّ.
وإليكم هذه الخطة المكتوبة باللغة الفارسية والمكونة من مئات الصفحات والحاملة لختم وزارة الاستخبارات الإيرانية. تتضمن هذه الوثائق حتى الملاحظات المكتوبة بخط المسؤولين الإيرانيين، أمثال هذه الملاحظة، التي كتبها من كان يشغل منصب وزير الدفاع الإيراني آنذاك, لفخري زاده.
وهو يكتب: "عاجلاً أم آجلاً، هم (مشيرًا إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية) سيطرحون الاستفسارات علينا، فيجب أن تكون لنا قصة تغطية شاملة من أجل التعامل مع استفساراتهم".
إنه يتحدث عن قصة تغطية، وها هي. وقد كذبت إيران على العالم حينها، وإيران تكذب على العالم مجددًا، وفي هذا الوقت بالذات. ولا بد للعالم من التأكد من عدم إفلات إيران من العقاب هذه المرة"."، الى هنا نصّ البيان.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio