الكركم هو جذمور ونبات عشبي أو نبات معمر من الفصيلة الزنجبيلية، موطنه الأصلي هو جنوب غرب الهند ويُزرع أيضًا في مناطق أخرى من آسيا، ووسط أمريكا.
يستعمل الكركم كواحد من أنواع التوابل، وشاع استخدامه منذ القدم لعلاج بعض الحالات المرضيّة، كما يُستخدم في الوقت الحالي كمكمّلٍ غذائيٍّ في بعض الحالات، وتعود معظم فوائد الكركم لاحتوائه على مركبٍ يُسمّى الكركمين، وهو مُركّبٌ قويٌّ يمتلك خصائص مضادّةً للالتهابات، ولذلك فإنّه يُعدّ فعّالاً كبعض الأدوية المضادّة للالتهابات، كما يمتلك هذا المركب خصائص مضادّةً للأكسدة أيضاً، والتي قد تُحسّن صحّة القلب، ويمكن أن تقلّل خطر الإصابة بالسرطان.
يشكّل الكركمين ما نسبته 2-8% من الكركم، وهو ما يُعطي الكركم لونه ونكهته المميزين، ويمكن استخدام الكركم بعدّة طرق، إذ يمكن استخدامه في وصفات الطبخ المختلفة لإضافة النكهة للعديد من الأطعمة والتوابل، كتوابل الكاري الهندية، وبعض أنواع الجبن والزبدة، كما يمكن شربه كشاي، أو إضافته إلى الكثير من الوصفات.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وتُستَخدم المكمّلات الغذائية للكركم في بعض الحالات المرضيّة، كآلام المفاصل والتهابها، ومشاكل الكلى، وحرقة المعدة، ومرض ألزهايمر، بالإضافة إلى متلازمة القولون العصبي، ولكن ليست هناك دراساتٌ كافيةٌ تؤكد فعاليّة هذه المكمّلات في هذه الحالات، ومن الجدير بالذكر أنّه يُنصح عند شراء الكركم باختيار الأنواع العضويّة وذات العلامات التجاريّة المعروفة للتأكد من جودتها.
ما هي أبرز فوائد الكركم؟
يوفر الكركم العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، والتي تختلف حسب درجة فعاليتها، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:
- خفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول: إذ إنّ الكركم يمكن أن يقلل مستويات الدهون الثلاثية، ولكنّ تأثيره في مستويات الكوليسرول ما زال قيد الدراسة.
- تخفيف الاكتئاب: إذ إنّ تناول مركب الكركمين مرتين يومياً مدة 6 أسابيع كان فعالاً كدواء الفلوكسيتين المضادّ للاكتئاب وذلك بحسب ما أشارت إليه إحدى الدراسات التي أُجريت في جامعة بكين في الصين عام 2005 على الفئران.
- تقليل تراكم الدهون في الكبد عند الأشخاص الذين لا يشربون الكحول: تشير الدراسات إلى أنّ تناول مستخلص الكركم يقلل المؤشرات الدال على حدوث ضرر في الكبد لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراضٍ في الكبد ليست ناتجة استهلاك الكحول، أو ما يُعرف بمرض الكبد الدهني اللاكحولي، كما يبدو أنّ الكركم يساهم في الوقاية من تراكم كميّاتٍ أخرى من الدهون في الكبد لدى الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة.
- تخفيف أعراض التهاب المفاصل: إذ يُعتقد أنّ مركب الكركمين الموجود في الكركم يستهدف خلايا التهابيّة معينة، ويثبط الإنزيمات التي تسبب الالتهاب، ولذلك فإنّ مؤسسة التهاب المفاصل توصي باستخدام الكركم للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة، كما أشارت مراجعةٌ أُجريت عام 2016 إلى أنّ تناول 1000 مليغرامٍ من الكركمين مدة 12 أسبوعاً خففت الألم والالتهاب الناجم عن التهاب المفاصل، ويجدر الذكر أنّه يمكن استخدام الكركم بعدّة طرقٍ لتخفيف التهاب المفاصل؛ حيث يمكن شربه كشاي، أو إضافته للحليب أو القهوة، وغيرها من الطرق.
وبالإضافة إلى ذلك فإنّ المركبات النباتية الموجودة في الكركم يمكن أن تقلل المؤشرات الالتهابية في الجسم، ممّا يساهم في تخفيف أعراض حالة التهاب المفاصل التنكسيّ.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio