من حق الجزائر أن تحتفل بعيد الثورة الستين، الثورة التي كانت ملهمة لحركات التحرر عبر العالم وعلى رأسها حركة التحرر الفلسطينية، ومن المفهوم دعوة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لحضور الاحتفال لأن حماس من وجهة نظر الجزائريين تمثل حالة مقاومة وثورة على الاحتلال وهو ما كانت تمثله حركة فتح عند انطلاقتها، والجزائريون لا يعنيهم الخلافات والصراعات الفلسطينية الداخلية، إنهم مع من يقاوم الاحتلال ويسير على ما سارت عليه الثورة الجزائرية.
ومن المفهوم والجيد أن يصافح الرئيس الفلسطيني رئيس حركة حماس، ولكن الأمر المقلق أنه لم يتم التطرق للمصالحة وهناك مبادرة جزائرية حولها، وهذا يعني اعترافا بفشل المبادرة الجزائرية للمصالحة والأخطر من ذلك أن الجزائر باتت تُقر بالأمر الواقع وأن لا رجعة عن الانقسام، ويبدو أن هذه هي القناعة عند الجميع من فلسطينيين وعرب وأجانب.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio