التقى الشيخ النائب إبراهيم عبد الله رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير مع السيد يوئيل ليفي رئيس بلدية الرملة في مكتبه يوم أمس الأربعاء 7/2/07 بحضور السيد سليمان أبو صويص عضو بلدية الرملة لبحث قضايا الجماهير العربية في مدينة الرملة وعلى رأسها ملف الخرائط الهيكلية للأحياء العربية وأوامر الهدم التي تهدد عددا من البيوت العربية في المدينة. تأتي هذه الجلسة بعد عدة لقاءات في الكنيست بين النواب العرب وبين ممثلي أهالي الرملة العرب وأصحاب البيوت المهددة بالهدم حيث تم اتخاذ قرار بعقد جلسة مع رئيس بلدية الرملة لبحث الموضوع من جميع جوانبه بمشاركة ممثلين عن القوائم العربية وقد تم عقد جلسة خاصة لبحث هذا الملف في لجنة الداخلية وحماية البيئة في الكنيست الأسبوع الماضي، وبالرغم من معرفة ودعوة القوائم العربية الأخرى في الكنيست للمشاركة في هذه الجلسة لم يحضر احد منهم. في بداية الجلسة عرض الشيخ النائب إبراهيم عبد الله المشاكل والقضايا الملحة للمواطنين العرب في المدينة وطالب رئيس البلدية بالعمل كل ما في وسعه لتجميد أوامر الهدم حتى نتوصل لحل متفق عليه، كما وطالبه بالعمل على توسيع الأحياء العربية وإيجاد حل مناسب لطلبات البناء وخاصة للأزواج الشابة. ثم تحث السيد سليمان أبو صويص حيث ركز على عدد من القضايا التي تحتاج إلى معالجة سريعة وطالب رئيس البلدية بإعطاء أصحاب البيوت مدة من الوقت لاستصدار الرخص والمستندات المطلوبة.ومن ناحيته قال رئيس البلدية بأنه يعمل حاليا على توسيع عدد من الأحياء العربية في المدينة وقد تم تقديم خرائط بهذا الشأن للجنة التخطيط والبناء اللوائية، أما بالنسبة لأوامر الهدم فقد أكد بأنه ليس سعيدا بهذا الأمر ولكن الأمر خارج عن سيطرته لان البيوت تقع في محيط شوارع رئيسية قطرية ومع ذلك فانه سيعمل كل ما في وسعه للمساعدة في هذا المجال. وقد ذكر بان معالجة هذا الملف حاليا بين يدي المستشار القضائي والمدعية العامة اللوائية في الرملة.وفي نهاية الجلسة طالب لذلك الشيخ النائب إبراهيم عبد الله بعقد جلسة عمل مهنية مع المستشار القضائي وممثلي أصحاب البيوت المهددة بالهدم بحضور النواب العرب بأسرع وقت ممكن لبحث الإمكانيات والوسائل القانونية لمنع هدم البيوت في الرملة.