بعد عام من غرقه وإصابته بصورة حرجة وعودته إلى الحياة بمعجزة ربّانية، انضم الشاب محمد إبراهيم أبو عبيد (21 عاما)، مؤخرا لمؤسسة نجمة داود الحمراء، بهدف إنقاذ الآخرين. وكاد محمد أبو عبيد الزبارقة، من بلدة كسيفة في النقب، أن يفقد حياته عندما قفز إلى البحر في إيلات في أغسطس/آب العام الماضي، وتم إنقاذه بفضل الله وعدد من المستجمين وفريق نجمة داود الحمراء، وعندما استيقظ في المستشفى، قرر أن ينخرط في دورة طبية لإنقاذ حياة الآخرين. منذ حوالي عام، وصل الشاب إلى شاطئ "ريفرف" في إيلات، وانجرف بسبب الأمواج إلى أعماق البحر وبدأ في الغرق. وقد سارع المارة الذين لاحظوا أن محمدًا يغرق بالاتصال بخط الطوارئ 101 التابع لنجمة داود الحمراء، وفي نفس الوقت سبحوا نحوه وبدأوا في إنقاذه من الماء.
مسعفو نجمة داود الحمراء - أفيران أشكنازي، ألون يوسف وأرئيل أوسلاندر ومسؤولة الطوارئ الطبي في نجمة داود الحمراء معيان أورين، الذين وصلوا إلى المكان، بدأوا على الفور بالعلاج الطبي المنقذ للحياة ونقلوه إلى مستشفى يوسفتال، حيث كانت حالته خطيرة وتم تخديره ووضعه تحت أجهزة التنفس، حيث واصل الأطباء عملهم من أجل إنقاذ حياته حتى استعاد وعيه بعد ثلاثة أيام في المستشفى. أثناء مكوثه في المستشفى، أدرك محمد مدى أهمية الإجراءات الأولى لفريق نجمة داود الحمراء في إنقاذ الحياة، وقرر أنه يريد إنقاذ حياة الآخرين والتحق بدورة طبية والتي أكملها بنجاح. بعد حوالي عام من الحادث، عاد محمد إلى إيلات وهو يلبس زي الإسعاف والتقى بمعيان أورين التي التقطت صورة تذكارية معه. مسعف نجمة داود الحمراء محمد أبو عبيد الزبارقة قال: "عندما استيقظت في المستشفى، قيل لي كيف أنقذ مسعفو نجمة داود الحمراء حياتي. قيل لعائلتي إنني ربما لن أنجو، ثم رأيت وجهي والديّ عندما استيقظت. قررت أن أحصل على دورة في الطب وأنقذ حياة الناس مثلما أنقذوا حياتي. اليوم عندما أكون في سيارة الإسعاف وأصل إلى شخص ما في موقف صعب يمكنني أن أخبره أنه من خلال التجربة الشخصية، لا ينبغي لأحد أن يستسلم أبدًا وعليه دائمًا أن يكون متفائلا. كنت متحمسا للغاية للعودة إلى إيلات ومقابلة أولئك الذين أنقذوني. ليس لدي كلمات أشكرهم".
وكان الشاب تعرض للغرق في 24 آب/أغسطس 2021 في شاطئ ريفرف في مدينة إيلات، حيث وصفت حالته بالحرجة، وتمّ انتشاله من قبل عدد من المستجمين، بينهم نقله عن طريق طاقم نجمة داؤود الحمراء إلى مستشفى يوسفتال في المدينة لتلقي العلاج، حيث أدخل بعد علاج عاجل في غرفة الصدمات إلى غرفة العلاج المكثف ووضع تحت أجهزة التنفس.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });عائلة الشاب جلست إلى جواره وصلّت من أجل نجاته. وبالفعل تعافى الشاب بمعجزة ربّانية. وفي بيان للعائلة في حينه شكرت الشاب الذي أخرجه من الماء حيث قالت: "الشكر لله عز وجل أولا وأخيرا ومن ثم الشكر موصول من عائلة أبو عبيد للشاب ايال ميزان، الذي قام بإنقاذ حياة الشاب محمد إبراهيم أبو عبيد الذي تعرض للغرق في مدينة ايلات يوم الثلاثاء الماضي، شكرا جزيلا لهذا الشاب والحمد لله على سلامة الشاب محمد إبراهيم أبو عبيد".
وكان مصدر طبي أشار في حينه إنّ الشاب "انتشل من الماء في الدقيقة التسعين، وفقط عناية إلهية هي التي ستنقذ حياته".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio