قائد قسم سيف يزور مركز شرطة تاڤور ومجلس شبلي أم الغنم

في إطار الجولات التي يقوم بها قائد قسم سيف، اللواء ناتان بوزنا، لمراكز الشرطة في المجتمع العربي، قام يوم أمس قائد القسم مع قيادة القسم، بزيارة مركز شرطة تاڤور، الى جانب زيارة مجلس الشبلي- أم الغنم المحلي.

 

تصوير:  شعبة الإعلام  في الشرطة

وجاء في بيان صادر عن الناطق بلسان شرطة اسرائيل للاعلام العربي حول الزيارة ما يلي:"استقبل قائد مديرية المروج، العميد شمعون بن شابو وقائد مركز شرطة تاڤور شمعون عبو وضباطه، رئيس قسم سيف وطاقمه, ومن ثم عرض قائد مركز شرطة تاڤور إنجازات مركز الشرطة وطريقة التعامل مع التحديات الصعبة مع الإشارة إلى ضرورة بناء مبنى جديد في ظل المبنى القائم الذي لا يوفر الحد الأدنى من الاستجابة من حيث بيئة عمل مناسبة للشرطي.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأشار قائد المديرية إلى الحاجة الماسة إلى بناء مبنى دائم لكنه في الوقت نفسه أشار بشكل إيجابي إلى الجو الجيد في مركز الشرطة والشعور بالالتزام والإنجازات الجيدة لمركز الشرطة رغم الظروف الصعبة.

باختصار كلماته، وعد قائد قسم سيف بالمساعدة في عدد من القضايا-

1. إنشاء مبنى جديد لمركز شرطة تاڤور في أقصر وقت ممكن.

2. المساعدة في تحديد المرشحين للتوظيف في المحطة.

3. تطوير نماذج مع قسم الشراكة في المدارس وفي مجال الشباب والمرأة.

4. التعاون مع وحدة الإعلام الجديد في قسم سيف لتطوير نموذج شبكي.".

وزاد البيان:"في وقت لاحق ، قام الوفد بزيارة المجلس المحلي شبلي أم الغنم. وقد   رحب رئيس المجلس السيد منير شبلي بالوفد مشيرًا إلى التعاون الجيد مع قائد المركز وافراد الشرطة وعمل الشرطي الجماهيري في القرية.

أشار رئيس المجلس إلى الحاجة إلى إنشاء مركز شرطة جديد وعرض بديلًا لموقع مركز الشرطة في أراضي الشبلي.  ومن جانبه،  شكر قائد قسم سيف رئيس المجلس على الترحيب والضيافة معرباً عن رغبته في المساعدة وتعزيز التعاون.

سيواصل قائد قسم سيف وضباطه العمل بعزم ومهنية من أجل مساعدة أقسام الشرطة في المجتمع العربي على تعزيز المشاريع المشتركة بشكل خاص والعمل المشترك بشكل عام من أجل تعزيز الشراكة مع المجتمع العربي وتعزيز ثقة المجتمع العربي والمواطن العربي في الشرطة وبهدف المساعدة في إجتثاث ظواهر العنف في المجتمع العربي."، إلى هنا نصّ البيان.