ستعوض الدولة حوالي 8 ملايين شيكل عن سوء الممارسة الطبية التي حدثت في مستشفى هيلل يافي أثناء إدارة الولادة 

بسبب خطأ طبي ، سيحصل الطفل المولود دون نبض قلب ووالديه على تعويض قدره 8 مليون شيكل من الدولة 

بعد اتفاق التسوية والذي تم الموافقة علية قضايا ، سيحصل الم ّدعي ، ممثلين بقسم الأخطاء الطبية في مكتب يشار يعقوبي للمحاماة ، على 8 ملايين شيكل كتعويض من الدولة ، بما في ذلك 3 ملايين شيكل كتعويض من مؤسسة التأمين الوطني. تم الموافقة في المحكمة المركزية في تل ابيب على اتفاقية تسوية اثراء دعوى قضائية رفعها قاصر ووالديه باستعانة مكتب يشار يعقوبي للمحاماة ضد دولة إسرائيل. تم رفع الدعوى على إثر خطأ طبي من قبل الطاقم الطبي في قسم الولادة . ُولد الطفل بدون نبض وخضع لعملية الإنعاش القلبي الرئوي لمدة 27 دقيقة ، على الرغم من أن فترة الحمل بأكملها كانت طبيعة .الآن ، يعاني الطفل من أضرار جسيمة في أدائه اليومي. 

وسيصل التحصيل الشامل للتعويضات إلى 8 ملايين شيكل. وتزعم الدعوى أن والدة الطفل وصلت إلى المستشفى عندما كانت حاملا في الأسبوع الثامن والثلاثين .اشتكت الأم من انخفاض حركات الجنين .في مثل هذه الحالات ، لا يتم إجراء ولادة طبيعية عادة ، بل يتم إجراء عملية قيصرية ، وذلك للحفاظ على صحة الجنين .على الرغم من أن أطباء المستشفى قرروا إجراء عملية قيصرية ، إلا أنه تم رصد تحسن في الاله لمراقبه دقات قلب الجنين قبل العملية ، على الرغم من عدم وجود أي تسارع في نبض الجنين ، واتخذ أطباء المستشفى قرارا فاضحا بإلغاء العملية القيصرية. من أجل إثبات أن سوء الممارسة الطبية حدث في المحكمة وأنه هو الذي أدى إلى الضرر ، يجب على المدعين إثبات وجود علاقة سببية بين الإهمال والضرر. تحديدا لهذه الغاية ، قام قسم الأخطاء الطبية في مكتب يشار يعقوبي للمحاماة بتعيين متخصص في أمراض النساء والتوليد نيابة عنه .قرر الخبير أن المراقبة التي أجريت على الجنين كانت غير سليمة وأن النتائج التي توصل إليها استدعت عملية قيصرية عاجلة كانت ستمنع الضرر. كما زعم الخبير من مكتب المحاماة ياشار يعقوبي أنه بالإضافة إلى هذا القرار الخاطئ لأطباء القسم ، فإنهم تهاونوا في إعطاء الأم دواء يسمى "فيتوسين" ، والذي كان يهدف إلى تسريع الولادة عن طريق زيادة شدة الانقباضات وتواترها . تسبب هذا الدواء في انخفاض إضافي في إمداد الجنين بالأكسجين ، والذي كان أيضا في حالة صعبة للغاية . بعد 25 دقيقة من إعطاء هذا الدواء سائت حالة الجنين وقرر إجراء عملية قيصرية مرة أخرى. أجريت العملية القيصرية حوالي 6 ساعات (!) من لحظة دخول الأم إلى المستشفى .وتجدر الإشارة إلى أن الوقت المنقضي يعد أمرا بالغ الأهمية في ظروف الحالة ، وقد أثر بشكل سلبي على صحة الجنين. ُولد الطفل بدون نبض وخضع لإنعاش كامل لمدة 27 دقيقة. 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

كانت قياس أبغار 2 في الدقائق الأولى والخامسة والعاشرة .في الدقيقة العشرين ، ارتفع قياس أبغار إلى 5. يقال أن قياس أبغار في الدقائق 15 و 20 لا يحدث كثيرا ، وهي حالة نادرة بشكل خاص .حقيقة أن الاختبار نفسه يتم إجراؤه في الدقيقة العشرين قد يشير إلى حالة الطفل الصعبة. من الناحية العصبية ، شوهد انخفاض ضغط عام متماثل ، صورة سريرية ومختبرية مناسبة لحالة اختناق الأجداد عند الولادة. أظهر الفحص بالموجات فوق الصوتية للدماغ في اليوم الأول على نتائج تشير إلى وذمة دماغية. في عمر عشرة أيام ، تم إجراء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ ، والذي أظهر تأخرا في التروية في المناطق الأمامية والقذالية على اليسار ، والمناطق الصدغية البريتونية على اليمين ، وفي الطحال من الجسم القولوني .كما شوهد نزيف دم في هذه المناطق .كانت الصورة الإشعاعية مناسبة للاحتشاء تحت الحاد في مواقع مختلفة. كما هو موضح أعلاه ، فيما يتعلق بالعلاقة السببية ، ومن أجل توضيح أضرار القاصر للمحكمة ، استعان مكتب المحاماة بطبيب أعصاب أطفال آخر ، قرر أن اخطائ التوليد هي سبب إصابة الطفل الخطيرة. وزعم والدا القاصر وغيابهما عن مكتب المحاماة ياشار يعقوبي في الدعوى أن الطاقم الطبي كان مهملا ، من بين أمور أخرى ، لتجاهل الضائقة الجنينية ، الأمر الذي استدعى للمسارعة بعملية قيصرية بأسرع وقت. بالإضافة إلى ذلك ، ادعوا المحامون بأن الطاقم الطبي ألغى القرار الأولي لإجراء العملية القيصرية ولم يقدم سببا واضحا لهذا الإلغاء ، وهذا يغتبر إهمالا في حد ذاته .حتى أن الطاقم الطبي أدى إلى تفاقم حالة الجنين عندما قرر إعطاء الفيتوسين لأمه. يعاني الطفل اليوم من ضعف في جانب واحد من جسده وشلل دماغي وصمم وضعف بصر .ونتيجة للإهمالالمزعوم، ُحرمتقدرتهعلىالحركةوفيالمستقبلكسبلقمةالعيشبمفرده. طالبت الدعوى المرفوعة في المحكمة المركزية بتعويض عن مساعدة طرف ثالث ، والألم والمعاناة ، وفقدان الدخل ، وخسارة المعاش والحقوق الاجتماعية ، وزيادة نفقات الهاتف المحمول ، وزيادة النفقات الطبية والعلاج ، وإعاقة الاستقلالية ، وتعديل الإسكان ، والمستلزمات الطبية ، شراء سيارة مناسبة لإعاقته وأكثر. بعد اتفاقية التسوية الأخيرة ، سيحصل الم ّدعون على 8 ملايين شيكل كتعويض من الدولة ، بما في ذلك 3 ملايين شيكل كتعويض من مؤسسة التأمين الوطني. 

مكتب ياشار يعقوبي للمحاماة - قسم الأخطاء الطبية مكتب ياشار يعقوبي للمحاماة هو مكتب محاماة رائد في مجال الأخطاء الطبية والأضرار. 

• هل تعرضت لخطأ طبي؟ للحصول على المشاورة مع محامي الأخطاء الطبية اضغط هنا . أو اتصل على الرقم: 6844790-050