غزة: انهيار كامل في الجهاز الطبي

* ارتفاع نسبة الحروق بين الأطفال، وحالات ليست لها علاج، وأربع وفيات جراء الحروق لاستعمال المواقد لشح الغاز من المعروف أن 271 شهيدا توفوا جراء الحصار، وهناك نواقص كثيرة ومستلزمات طبية التي يحتاجها قطاع الصحة في قطاع غزة، ومنها: هناك 100 صنف من الأدوية الأساسية رصيدها في المستشفيات صفر، و230 من المهام الطبية الأساسية رصيدها صفر ( من المواد أحادية الاستعمال)، ونفاد للأدوية لمرضى السرطان، وهناك 230 جهاز معدل لمرضى الفشل الكلوي، ولمرضى السرطان، بسبب نقص في قطع الغيار، وجهاز قسطرة القلب الوحيد في القطاع معطل، و 50% من سيارات الإسعاف معطلة بسبب الحصار ونقص قطع الغيار، وأجهزة تزويد الأكسجين للمستشفيات منها بين 70% إلى 80% معطلة بسبب النقص في قطع الغيار، وهناك 800 حالة مرضية مستعصية لا يمكن علاجها في القطاع وبحاجة للخروج إلى إسرائيل، ولا يسمح لها بالخروج، واستطعنا إخراج أفراد قلائل للعلاج في إسرائيل، ومستشفيات إسرائيل بخصوص الحروق التي ازدادت في قطاع غزة تحتج بان ليس لديها أسرة كافية لعلاج مرض القطاع، وهناك أسباب أخرى، كما إن هناك نقص حاد في غاز النيزون الخاص بالتخدير حيث نفد من مخازن الوزارة، وفقط هناك كمية لحالات الطوارئ. وحول انقطاع التيار الكهربائي من القطاع، قال الدكتور صلاح حاج يحيى مدير العيادات الطبية ومسؤول العمل الميداني في منظمة أطباء لحقوق الإنسان: الشح في الكهرباء يؤدي إلى كوارث في جهاز الصحة، حيث هناك تخوف من فساد جرعات التطعيم غالية الثمن نظرا لعدم توفر التبريد بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وهناك خطر على عشرات المرضى في أقسام العناية المكثفة، والخدج الذين يحتاجون لتدفئة متواصلة،  وغيرها علما ان المستشفيات لا يمكنها تشغيل مولدات الكهرباء طيلة الوقت بسبب التكلفة ونفاذ الوقود.كما ان المصاعد لا تعمل في المستشفيات بسبب النقص في قطع الغيار والكهرباء.وأضاف الحاج يحي أن عدد الإصابات بالحروق تضاعفت نظرا لاستبدال الناس المواقد بدلا من غاز الطبخ الذي نفذ من القطاع، حيث هناك حالات حروق للأطفال مستعصية لا يمكن علاجها في القطاع، وهناك أربع حالات وفاة جراء الحروق.