تستمر غرفة الطوارئ العربية اليهودية التي أقيمت في القصر الثقافي بمدينة رهط في النقب، بتقديم المعونة للمواطنين المتضررين نتيجة استمرار الحرب على غزة.
وأشار الشيخ حسن أبو غليون، رجل إصلاح من رهط، إلى أهمية مثل هذه الأعمال التطوعية بهدف مساعدة الأسر المتعففة.
أما ميادة أبو قويدر، وهي ناشطة من الزرنوق، فقالت إنها ضمن مجموعة نسائية تتطوع من أجل مساعدة الأهل، خاصة في القرى مسلوبة الاعتراف.
وإلى جانب المعونات، تقدم الغرفة التي تم تشكيلها في أعقاب تدهور الأوضاع الأمنية في منطقة الجنوب، وخاصة في البلدات والقرى العربية في النقب، مساعدات لوجستية ونفسية يحتاجها الأهل.
الناشطة ايريت طال من كيبوتس نحشون قالت لمراسل "كل العرب": "أتواجد هنا في هذه الأيام المظلمة، والكثير من الشك في كل لحظة، لأن هناك فرصة للقاء وعمل مشترك، حيث يساعد اللقاء في إزالة الريبة واثبات أن في كل واحد وواحدة منا يوجد ما هو طيب، ونحن جميعًا نريد أن يكون الطيب ونعيش معاً ونمكّن الشراكة وسيطرة النور".
وتضاعف عدد الأسر العربية الميسورة إلى الآلاف، حيث تشير معطيات مؤسسات المجتمع المدني والتأمين الوطني إلى أن عددا من متبرعي الأمس، تحولوا إلى محتاجي اليوم بعد انضمامهم لدائرة البطالة.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio