أكد وزير الخارجية السعودي،فيصل بن فرحان، أن بلاده منفتحة لمحادثات مع إسرائيل، من أجل حل القضية الفلسطينية التي ستحقق الاستقرار في المنطقة.
وقال في جزء من مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، حول إذا لم يكن هناك مسار موثوق ولا رجعة فيه لدولة فلسطينية، فلن يكون هناك تطبيع للعلاقات بين المملكة العربية الرياض و"إسرائيل"؟ أجاب وزير الخارجية السعودي: "هذه هي الطريقة الوحيدة التي سنحصل بها على فائدة. لذا، نعم، لأننا بحاجة إلى الاستقرار، وسيأتي الاستقرار فقط من خلال حل القضية الفلسطينية".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وأضاف: "لكي ترى المنطقة السلام الحقيقي والاستقرار الحقيقي، وترى التكامل الحقيقي الذي يوفر فوائد اقتصادية واجتماعية لنا جميعا، بما في ذلك إسرائيل، يجب أن يتم من خلال عملية ذات مصداقية ولا رجعة فيها نحو إقامة دولة فلسطينية".
وبيّن فيصل بين فرحان أنهم "على استعدادا تام، ليس فقط المملكة العربية السعودية، ولكن كدول عربية للمشاركة في تلك المحادثة، وآمل أن يكون الإسرائيليون كذلك، لكن الأمر متروك لهم لاتخاذ هذا القرار".
ويرى ابن فرحان أن "منح الفلسطينيين الكرامة والأمل هو الطريقة الحقيقية الوحيدة لإحلال السلام والأمن في المنطقة".
وأضاف الوزير السعودي أن المملكة "كانت قريبة من تطبيع العلاقات مع إسرائيل قبل حرب غزة"، وأضاف: "كنا نعمل من أجل القضية الفلسطينية، التي كانت أساسية بالنسبة لنا أيضًا، وكنا نحرز تقدمًا جيدًا".
وشدد وزير الخارجية السعودي على أن "الأولوية يجب أن تكون لخفض التصعيد في البحر الأحمر والمنطقة بأكملها"، مشيرًا إلى انخراط بلاده في العمل على هذا الأمر.
وكان الأمير بن فرحان قد حذر، في وقت سابق، من أن استمرار المعاناة في غزة سيؤدي إلى حلقات من التصعيد، كما أن "ما تفعله إسرائيل الآن يعرض السلام للخطر".
وكان موقع "أكسيوس"، قال إن السعودية لا تزال مهتمة بالوصول إلى اتفاق يفضي إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بعد انتهاء الحرب في غزة.
وفي تصريحات لشبكة "سي إن إن" قبل أيام، قال السفير السعودي لدى المملكة المتحدة، الأمير خالد بن بندر آل سعود، إن هناك اهتماما بالتطبيع، مؤكدا أن هذا الاهتمام يعود إلى عام 1982.
ويشير محللون إلى أن الثمن الذي قد تطلبه السعودية مقابل التطبيع قد ارتفع بسبب العدوان على غزة، حيث قد تشعر الرياض بأنها مضطرة إلى الحصول على تنازلات إضافية من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي وقت سابق، صرّح 3 مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، بأن "رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رفض عرضا من ولي العهد السعودي لتطبيع العلاقات بعد الحرب الدائرة حاليا في غزة".
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن المسؤولين الأمريكيين أن "عرض ابن سلمان لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، جاء كجزء من اتفاقية إعادة إعمار غزة بشرط موافقة إسرائيل على توفير طريق لإقامة دولة فلسطينية".
وقال المسؤولون الأمريكيون الذين لم تكشف "إن بي سي نيوز" عن هويتهم، إن "نتنياهو رفض العرض وأخبر بلينكن أنه غير مستعد للتوصل إلى اتفاق يسمح بإقامة دولة فلسطينية".
وفي جولته الأخيرة إلى الشرق الأوسط، التي شملت السعودية وإسرائيل، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن محادثات التطبيع لا تزال جارية، وأن هناك مصلحة واضحة في المنطقة لمتابعة هذا الاتجاه.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio