احتضن نادي توفيق زياد في مجد الكروم ندوة السياسية للمطالبة بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وتضامناً مع الرفيق النائب عوفر كسيف وضد كل الملاحقات السياسية العنصرية، حيث شارك في الندوة كل من النائب عوفر كسيف، والنائب السابق الحقوقي الدكتور يوسف جبارين، ورئيس مجلس مجد الكروم المحلي السيد سليم صليبي، وممثلو القوائم والأحزاب المختلفة في مجد الكروم، ولفيف من الشخصيات الاجتماعية والسياسية من مجد الكروم والشاغور حيث تولى عرافة الندوة الدكتور حسين خطيب.
وفي بداية الندوة تحدث رئيس مجلس مجد الكروم المحلي السيد سليم صليبي والمرشح للرئاسة السيد علي مناع وممثلي كافة الأطر السياسية في مجد الكروم الذين أعربوا عن تضامنهم مع النائب عوفر كسيف تقديراً لموقفه القيادية المشرفة موقفه من الحرب على غزة وإدانة ملاحقات شرطة بن غفير للمواطنين العرب في البلاد وعلى رأسهم الطلاب الجامعيين والموظفين والعاملين في المستشفيات والقطاع العام.
النائب عوفر كسيف تحدث بإسهاب عن موقفه تجاه ما يحدث في الحرب على غزة موضحاً ان ما يحصل هو جرائم حرب وفق القوانين الدولية وأن موقفه نابع من مواقف انسانية وقانونية والمطالبة بوقف الحرب ووقف سفك الدماء في قطاع غزة.
وعن امكانية الاطاحة به من الكنيست قال النائب عوفر كسيف : انا لا اخشى من ابعادي عن الكنيست وموقفي ثابت وهو موقف إنساني مناهض لسياسة هذه الحكومة اليمينية المتطرفة وهذا يجب أن يكون موقف كل انسان يعارض هذه الابادة الجماعية التي تحصل في غزة والتي تطول الأطفال والنساء والمسنين المنافية للقوانين الدولية لحماية الأبرياء.
النائب السابق والحقوقي د.يوسف جبارين قال: "قانون استبدادي سن قبل سنوات والآن يتم استخدامه لأول مرة في الكنيست ويوم الاثنين سيتم التصويت عليه امام الهية العام في الكنيست وهناك حاجة ل 90 من اجل الإطاحة بالنائب عوفر كسيف, لكننا نستند حتى آخر لحظة من أجل منع هذه الأغلبية ونحن نقول أن هذا الإجراء هو إجراء انتقامي وهو إجراء استبدادي وهو لإسكات صوت وطني, صوت داعم للقانون الدولي".
وأضاف النائب السابق د. يوسف جبارين: "طبعا في حالة نجح اليمين واليمين المتطرف وللاسف ايضاً بتعاون بما يسمى المركز ومركز يسار، فإذا نجحوا بتجنيد 690 عضو كنيست، سينتقل الموضوع إلى المحكمة العليا، ونحن نأمل أن لا تصادق المحكمة العليا على ذلك، وكما هو معروف فإن المستشارة القضائية للكنيست والمستشارة القضائية للحكومة، تعارضن طلب طرد النائب عوفر كسيف واعتماداً على هذين الموقفين إذا صادقت الكنيست على ذلك".
وتابع: "مما لا شك به نحن نرى في ذلك أمر خطير، وجزء من محاولات اليمين، ليس شخصياً ضد النائب عوفر كسيف فقط، وإنما ضد الصوت المعارض للحرب والمعارض لاستمرار شلال الدم في غزة".
وعن الملاحقات السياسية من قبل السلطات، ضد الجماهير العربية والطلاب الجامعيين والعمال قال الدكتور يوسف جبارين: "منذ بداية الحرب وأنا أرى ملاحقة سياسية واقول أنها سياسية بامتياز بمعنى أنه لا يوجد أساس قانوني لذلك, فكل ما نشر هو ضمن حرية التعبير وما يقوم به اليمين المتطرف هو خطوة لاستغلال القانون لإسكات صوت المواطنين العرب وهو صوت شرعي وحتى ان الشرطة تمنع ولا تصادق المظاهرات والوقفات الاحتجاجية ضد الحرب بالرغم من وجود قرار من المحكمة العليا يقون انه من حق المواطن أن يعبر عن رأيه ضد الحرب ووقف إطلاق النار، لكننا ومن خلال لجنة المتابعة نصر على حقنا بالتعبير عن رأينا حتى لو كلفنا الذهاب الى المحكمة العليا كل مرة من جديد".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio