وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في السعودية اليوم الأربعاء مع "الأونروا"، مذكرة دعم مالي بقيمة 40 مليون دولار أمريكي، لدعم النداء الطارئ للأونروا في قطاع غزة.
ووقع المذكرة مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) عبر الاتصال المرئي، المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على المركز عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة، والمفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني.
وحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، سيجري بموجب الاتفاقية دعم قطاع الأمن الغذائي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ليستفيد منه 250.638 فردا من الفئات الأكثر احتياجا، إلى جانب توفير المواد الإيوائية وغير الغذائية لـ 20019 عائلة تضم 200190 فردا.
وأشارت "واس" إلى أن ذلك يأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة عبر المركز لإغاثة المتضررين من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من أجل تخفيف معاناتهم جراء الأزمة الإنسانية الراهنة التي تمر بهم.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });جدير بالذكر أن وكالة "رويترز" نقلت عن مصادر أن الاتفاق الذي توصل إليه زعماء الكونغرس الأمريكي والبيت الأبيض بشأن تمويل الحكومة سيستمر في فرض حظر على تمويل "الأونروا" حتى مارس 2025.
وقالت إدارة الرئيس جو بايدن في يناير إنها أوقفت مؤقتا التمويل الجديد لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" بعد أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر.
وكان لازاريني قد أعلن يوم الاثنين خلال تواجده في القاهرة، أن السلطات الإسرائيلية منعته من دخول مدينة رفح في جنوب غزة.
وتواجه الأونروا التي تقدم المساعدات والخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين، أزمة بسبب مزاعم إسرائيلية صدرت في يناير بأن 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة شاركوا بهجوم "حماس" في 7 أكتوبر 2023.
وقالت "الأونروا" إن بعض موظفيها الذين أطلق سراحهم من سجون إسرائيل في غزة قالوا إنهم تعرضوا لضغوط ليعترفوا كذبا بأن الوكالة ذات صلات بحركة حماس وأن موظفين شاركوا في هجمات 7 أكتوبر.
هذا وأكد المفوض العام لوكالة "الأونروا" فيليب لازاريني إأن إسرائيل تشن حملة منسقة تهدف إلى تدمير المنظمة وفكرة أن الفلسطينيين لاجئون ولديهم الحق في العودة ذات يوم.
وأشار إلى أن إسرائيل على ما يبدو تعتقد أنه "إذا قضي على الوكالة، فستحل مسألة حالة اللاجئين الفلسطينيين مرة واحدة وإلى الأبد، ومعها حق العودة".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio