اتهام شاب من باقة الغربية بالانتماء لتنظيم داعش والتخابر لتنفيذ هجمات

قدمت نيابة الدولة، اليوم الخميس، لائحة اتهام ضد شاب (22 عامًا) من مدينة باقة الغربية، تنسب له الانتماء لتنظيم داعش والتخابر مع أعضاء في التنظيم لتنفيذ هجمات "إرهابية"، وفق اللائحة.

ونصت اللائحة على أن المتهم مع بداية العام 2015 بدأ يدعم توجهات وأفكار تنظيم داعش وانتسب لمجموعات في تطبيق تيلغرام، والتي كانت تنشر مضامين لها علاقة بالتنظيم، وقام المتهم بمشاركة ونقل هذه المضامين إلى آخرين.

وفي شباط 2024 أرسل المتهم مقاطع فيديو خاصة بالتنظيم تعرض مشاهد لقطع رؤوس وكتب: "هذا ما سنفعله باليهود قريبا جدًا. أُجهز نفسي لتصوير مقطع مشابه عندما أقوم بإمساك عدد من اليهود في الحرب القادمة"، وفق ما أوردته لائجة الاتهام.

كما ورد أن المتهم بعث صورًا تحوي جثثًا لجنود إسرائيليين وكتب: "شاهدت إبداع 7 أكتوبر؟.. عندما دخلوا أدوا عملًا رائعًا".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وذكرت لائحة الاتهام أن المتهم قام في العام 2020 عبر حسابه الشخصي في اليوتيوب بالاتصال بعنصر في داعش، حيث أرسل الأخير قائمة تضم أسئلة وأجوبة حول التنظيم وملف يضم أشرطة مصورة وأناشيد خاصة بداعش. هذا واستمر التواصل بينهما إلى أن تم حظر حساب عنصر داعش.

وزعمت اللائحة أنه في عام 2023 التقى المتهم باخرين لتأسيس تنظيم يهدف إلى إخراج عمليات في إسرائيل والضفة الغربية، ودرسوا إمكانية ان ينفذ المتهم بنفسه هجومًا انتحاريا، كما تم طرح سينارية تسميم مياه بحيرة طبريا عبلر القاء جيفة في إحدى مرافق ضح المياه.

كما جاء في التفاصيل أن المتهم توجه لعنصر في داعش بطلب تزويده بملف شرح حول طريقة تصنيع العبوات الناسفة، وحصل على رابط لقنوات في تطبيق تيلغرام لهذا الغرض وقام بنقله لاخريْن (قُدم ضدهما لائحة اتهام في وقت سابق)، وبدورهما اهتما بطريقة تصنيع القذائف والعبوات وقاذف أر بي جي وحاولا فعلًا انتاج عبوات تفجيرية، لكنهما فشلا، وفق اللائحة.

ومع انطلاق حرب "السيوف الحديدية" قام المتهم بإجراء محادثات عبر تطبيق يدعى "ديسكورد" وأبدى في المحادثات فخره وسعادته بأداء حماس وتواصل هناك مع أحد عناصر داعش الذي قال للمتهم أنه ينوي تنفيذ هجوم في إسرائيل من خلال طائرة دون طيار تقطع أسلاكا كهربائية ويؤدي لدمار وأضرار اقتصادية، ولهذا الغرض قام بالاستفسار من المتهم حول ما إذا كانت أسلاك الكهرباء في إسرائيل تقع فوق أو أسفل الأرض وقام المتهم بإجابته، كما ورد.